أحبطت عناصر الحرس الترابي بأورير ومع السلطات المحلية رغم الاجواء الماطرة ليلة أمس الإثنين عملية تهجير سيري ل29 مرشحا للهجرة ، ينحذرون معظمهم من اورير وتدارت وانزا . وحسب مصادر موقع أكادير 24 أنفو فإن العملية تم إحباطها بعد مراقبة دائمة لعناصر الحرس الترابي لأورير للشواطئ المتواجد بنفوذ عملها ، حيث رصدت حركة غير عادية لمجموعة من الشباب صوب شاطئ “إيمي واسيف” ، كما تلقت بإخبارية قبلية تفيد عن زيارة سيارتين مخصصتين للنقل السري ، بالتزود بالبنزين بشكل غير عاد ، وملئ مجموعة من البراميل. وأمام هاته المعطيات انتظرت عناصر الحرس الترابي ومعها قائد قيادة اورير وأعوان السلطة لفترة ترقب عن بعد للتجمع الكامل للمرشحين ، ومباشرة تدخل عناصر الحرس بتطويق المكان وإلقاء القبض على 29 عنصرا وكميات هامة من البنزين ، وتم اقتيادهم صوب مقر قيادة اورير ، قبل أن يلتحق عناصر الدرك الملكي لترحيل هؤلاء صوب قيادة الدرك الملكي بأكادير للتحقيق معهم ، هذا وأوضحت مصادر الموقع أن المرشحين كانوا ينتظرون ظهور قاربين للهجرة ، غير أن إحباط المحاولة حال دون ظهور القاربين. وفي الشأن ذاته علمت الجريدة أن المرشحين في رحلتي إمي وادار وأنزا الذبن اعتقلوا يومالسبت الماضي تم الافراج عنهم امس ، وجدير بالذكر ان السلطات المحلية وعناصر الحرس الترابي والدرك الملكي والشرطة القضائية رفعت مؤشر اليقضة إلى مستويات قصوى بالشريط البحري لإقليم أكادير إداوتنان تحسبا لأية عملية هجرة صوب جزر الخالدات، وحسب بعض مصادر الجريدة فإن رحلة سابقة لأبناء اورير نجت من موت محقق بعدما ظلت تائهة بأعالي جزر الخالدات لأربعة أيام قبل أن تقوم السلطات بجزيرة “لانزارو” بإقتيادها لمرفأ الجزيرة، فيما لا يزال مصير ثلاث رحلات انقطعت اخبرهم لحدود اللحظة. ناصر أزوفري/أكادير 24