من تداعيات فاجعة القطار السريع، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية أن القطار رقم 9 الرابط بين الرباط والقنيطرة، انحرف صباح اليوم الثلاثاء، عن سكته على مستوى مدينة بوقنادل، مشيرا بأنه، و فور وقوع الحادث، تم إعلام السلطات المحلية وتسخير عناصر الإنقاذ بعين المكان لإعطاء الإسعافات اللازمة. كما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وظروف هذا الحادث. وأعرب المكتب الوطني للسكك الحديدية عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا ومتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه سيعمل على تقديم المعلومات فور توفرها. في ذات السياق، من المقرر أن يحل الملك محمد السادس بالمستشفى العسكري بحي الرياضبالرباط، حيث تجري الاستعدادت للزيارة الملكية من اجل تقديم الدعم للضحايا وعائلاتهم. و أورد بلاغ للديوان الملكي أنه”على إثر الحادث المفجع لانحراف قطار يربط بين الرباط والقنيطرة، على مستوى منطقة بوقنادل، يومه الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، والذي خلف عددا من الضحايا والمصابين، أصدر جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اللذين انتقلا إلى مكان الحادث، قصد نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط. ومشاطرة من جلالة الملك لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، فقد قرر سيدنا المنصور بالله، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، معربا لهم عن تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل