في خروج جريئ ومفاجئ، هاجم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وزراء حزبه في حكومة سعد الدين العثماني، وقال "ليس من الانصاف أن نقارن بين مرحلتي والمرحلة الحالي، فلكل لحظة ظروفها السياسية". وأضاف بنكيران في كلمة، عبر نقل مباشر على "فايسبوك"، أمام أعضاء اللجنة الوطنية لشبيبة حزب المصباح، "فينا اللي ولا كيدير البلطجية وكيقول كلشي مزيان". وعبر بنكيران، عن غضبهم من وزراء حزبه قائلا: "أنا لست سعيدا وليس لدي ما أقوله"، مضيفا: "أظن أن الإخوان هم بين الخطأ والصواب". في السياق ذاته، قال الرئيس السابق للحكومة، بعبارة صريحة "من أراد مساعدة سعد الدين العثماني فليساعده، ومن لم يرغب فليترك الرجل وشأنه". وفي السياق نفسه، قال ابن كيران: "سمعت شي وحدين فشي وزارة دخلو باش يخدمو أقرابئهم، انا غير سمعت ما عرفتش واش بصح ولا لا"، في إشارة إلى قضية عزيز رباح التي تفجرت أخيرا. كما وجه بنكيران انتقادات لاذعة للوزير والقيادي بالتجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي، واصفا إياه ب"قليل الحياء"، وذلك ردا على مهاجمته للبيجيدي، واتهامه للحزب بامتلاك أجندة لتخريب المغرب، أما عيوش، فقال بنكيران أن أحسن رد عليه هو إلقاء مسؤولة نمساوية لخطابها باللغة العربية، فيما لم يسلم بنشماس من هجوم ابن كيران، حيث اعتبر بنكيران أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة "مكيحشمس"، منتقدا روايته حول " شراء "فيلا" بمساعدة الملك.