خرجت رئاسة جماعة الدراركة ببيان قوي ردا على المقاطعين للدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الجماعي التي كانت مقررا عقدها يوم الخميس 4 اكتوبر المنصرم. وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: بيان للرأي العام على إثر تأجيل الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الجماعي للدراركة المقررة يوم الخميس 4 أكتوبر 2018 لعدم اكتمال النصاب القانوني، وتنويرا للرأي العام الوطني و الجهوي والمحلي، تؤكد رئاسة المجلس على ما يلي: * عدم اكتمال النصاب ناتج عن تغيب 20 مستشارا بدون عذر في حين اعتذر مستشاران وحضر 13 مستشارا (12 من العدالة والتنمية و 1 من التقدم والاشتراكية) * الإشادة بمستوى الوعي الذي عبر عنه المستشارون 13 من خلال حضورهم وانضباطهم دفاعا عن مصالح الساكنة * التأكيد على أن أسلوب مقاطعة دورات المجلس الذي أصبح سلوكا مألوفا لدى بعض مكونات التحالف، ينم عن سوء تقدير عواقب هذا السلوك اللا مسؤول بمصالح الساكنة وبروح القانون التنظيمي المنظم للجماعات 113-14 الذي نص على إجبارية حضور دورات المجلس. * التأكيد على أن كل تأجيل لدورات المجلس يهدر الزمن السياسي ويؤخر في إنجاز المشاريع التنموية التي تنتظرها الساكنة من قبيل تزويد دواوير المنطقة الجبلية بالماء الصالح للشرب ؛ وتسليم حافلات النقل المدرسي للجمعيات … *دعوة كافة المنتخبات والمنتخبين بتحمل كامل مسؤولياتهم في تدبير الشأن المحلي وإلى اتخاذ القرارات الحاسمة لحل مشاكل الساكنة التي يمثلونها دون تعريض مصالح العباد والبلاد لمزايدات ومراهنات وتصفية حسابات. * القناعة الراسخة والإيمان العميق لرئاسة المجلس بحق المستشارين في إبداء الرأي والتعبير بحرية ومسؤولية عن مقترحاتهم (إن وجدت) واعتراضاتهم في جميع مشاريع الجماعة بما فيها الميزانية، بل إن التفاعل معها يعود بالنفع على المجلس والساكنة. * شجب كل المغالطات والافتراءات التي يتم ترويجها وكل التصرفات غير المحسوبة التي تستهدف استقرار مؤسسة الجماعة الترابية الدراركة. * تجديد الحرص الدائم على خدمة مصالح الساكنة بكل تفان وتجرد وإخلاص ودعوة الجميع كل من موقعه لتظافر الجهود لخدمة الصالح العام بما يعود بالنفع على جماعتنا راجية من الله تعالى أن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله. وحرر بالدراركة في يوم الخميس 4 أكتوبر 2018 رئيسة المجلس