أعرب عدد من المواطنين القاطنين بملتقى شارع 11 يناير و زنقة الكواكبي بحي الداخلة بأكادير، عن استيائهم العميق لاحتلال عدد من بائعي السمك للملك العمومي بالمنطقة، و تحويله إلى مكان لعرض سلعهم. و أوضح هؤلاء في شكاية موجهة إلى كل من والي جهة سوس ماسة، و رئيس المجلس البلدي لأكادير، و رئيس الملحقة الادارية الرابعة، و رئيس الدائرة الخامسة للشرطة، بأن ذلك المكان المحتل يتخلله هرج و ضجيج يتجسد في المناداة بالثمن بصوت عالي، و نشوب عراك بين هؤلاء التجار تستعمل فيه أحيانا أسلحة بيضاء، ويكون في الغالب الأعم مرفوقا بالكلام النابئ المخل بالحياء العام، بل و امتدت الجرأة ببعض هؤلاء إلى معاقرة الخمر أمام أبواب منازل المتضررين.. و أظاف هؤلاء في ذات الشكاية التي توصلت أكادير24 بنسخة منها، بأن ذلك الفضاء المتسخ تنبعث منه رائحة كريهة تمتد الى المنازل المجاورة، هذا دون الحديث عن مخلفات النفايات و الأزبال و الأوساخ المتراكمة عقب انتهاء عمليات بيع السمك، فضلا عن عرقلة حركة السير بالمنطقة، الأمر الذي يتسبب في وقوع حوادث سير خطيرة، وهذا كله ما يحرم ساكنة المنطقة من الراحة و الطمأنينة و النظام العام . هذا، و طالب المتضررون من الجهات الوصية التدخل على عجل لإنصافهم، بدء بوضع حد لاحتلال الملك العمومي بالمنطقة، وما ينجم من ظواهر و أظرار بليغة في حق ساكنة المنطقة. ترى هل سيتدخل من يعنيه أمر هذه الشكاية؟ أم ان دار لقمان ستبقى على حالها، وتستمر معها معاناة المتضررين دون التفات أو اكتراث إليها.