أكدت مصادر موثوقة أن مخططا سريا يحاك في هذه الأيام هدفه تجريد السكان الأصليين من أراضيهم التي ورثوها أبا عن جد و التي تعرف بكثرة شجر الأركان فيها. وأضافت ذات المصادر أن زيارة المندوب السامي للمياه والغابات لأكادير اكتست طابعا سريا بعد أن تقررت مشاركته في ما يسمى باللقاء الوطني للديمقراطية التشاركية(التي نظمته جمعية يرأسها عمدة أكادير القباج ), و قد تخلف عن الحضور في اخر لحظة نظرا لوفود أعداد كثيرة من المناضلين جاؤوا ليحتجوا عليه ,وزادت ذات المصادر أن عمدة أكادير و المندوب السامي للمياه والغابات تدارسوا تسوية الوضعية القانونية لمجموعة من الأراضي, من بينها تلك المشاريع التي صادق عليها المجلس البلدي لأكادير في دورته العادية لشهر أكتوبر الأخير , التي تدعي المندوبية السامية للمياه و الغابات ملكيتها في الوقت الذي يتشبث فيه السكان الأصليون بارث ابائهم و أجدادهم و هي : _ استخراج بقع أرضية من الملك الغابوي تتجاوز مساحتها 10 هكتار لإنجاز أشغال ربط الملعب الكبير لأكادير بالشبكات العمومية. _ استخراج البقع الأرضية اللازمة من الملك الغابوي الى الملك الخاص للدولة لاعادة هيكلة الأحياء المتواجدة بسفوح الجبال التابع للجماعة الحضرية لأكادير . _ المصادقة على طلب الاحتلال المؤقت لقطعة أرضية تابعة للملك الغابوي بمنطقة “تيكوين" بأكادير لإحداث مسبح المزمع إنشائه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تم مناقشة مشروع المنطقة السياحية لتغازوت التي ستقام على مساحة إجمالية تصل615 هكتار أغلبها في ملكية الأراضي الغابوي و أراضي الجموع . و أضافت ذات المصادر أن مشروع المدينةالجديدة «»تكاديرت»» الذي سيتم إحداثه على مساحة اجمالية تصل إلى2200 هكتار من بين الملفات الشائكة المتداولة بسبب تغطية شجرة الأركان لها , هذا المشروع يندرج في إطار" تنظيم المناطق المحيطة بأكادير الكبير وتلبية الحاجيات المتزايدة فيما يتعلق بالسكن والخدمات “على حد زعم المسؤولين .