ظاهرة سوء التسيير والاستقبال أصبحت السمة البارزة المتعامل بها مع المريض، خاصة وأن المستشفى الاقليمي بانزكان يعتبر من المستشفيات التي خضعت لمجموعة من الاصلاحات على التوالي في العديد من مرافقهاعلى مستوى جهة " سوس ". فالتهميش والإقصاء واللامبالاة اصبحت سلوكا يميز بعض الاطر الطبية والممرضين تجاه المريض(ة)، وأولئك الذين هم في أمس الحاجة الى خدماتهم (من مصابين – معتدى عليهم – ضحايا الحوادث…) ضاربين عرض الحائط المسؤولية التي أقسموا على تحملها و السهر على تنفيذها وتقديم الخدمات للمريض الذي وجد نفسه وسط حلقة مفرغة عنوانها اللامبالاة. اكتظاظ وفوضى " قاعة الفحص " رخص السياقة " بالمستشفى الاقليمي بانزكان حسب الزيارة التي قمنا بها، صببحة يومه الثلاثاء 18/07/31 على الساعة االعاشرة صباحا وجدناه مغلقا بححة ان المشرف في رخصة ادارية ولا احد من ينوب عنه، كما عرف اكتضاضا للمواطنين الراغبين في اجراء فحوصات طبية لاجتياز امتحان رخصة السياقة ، و يعود ذلك حسب تصريح أدلت به لموقع أكادير24، احدى الموظفات، الى النقص الكبير الذي تعرفه المصلحة في العديد من المجالات ، على غرار نقص الأدوية الذي أضحى هاجس المريض ومطلب الطبيب الذي يدفع المريض لاقتناء أدويته ودفع مستحقات وصفته الطبية التي أصبحت بعيدة المنال عن هذا المواطن البسيط الطامع في العلاج المجاني بعد حصوله على بطاقة «راميد». اما مصلحة المستعجلات لما تكتسيه من أهمية في انقاذ أرواح المواطنين، فهي بحملها ذاك الاسم تكون متسمة بالاستعجالية في التدخل والاستعداد التام لكل طارئ، فهي المصلحة الوحيدة التي يجب أن تعمل ليل نهار دون انقطاع بتواجد كل الأطر الطبية اللازمة و الأدوات والتجهيزات الضرورية، بالإضافة إلى توفرها على الأدوية الكافية، فالاستعجالية تفرض على هذه المصلحة توفرها على القاعات الضرورية والموارد البشرية الكافية و القادرة على الاداء الاستشفائي العاجل لكل الوافدين عليها ، عيون لا تغفل أو تنام، واستعداد بدني ونفسي لأداء الواجب المتمثل في انقاذ ارواح الوافدين من مرضى وضحايا ومصابين وتخفيف الآلام والحد من التوتر النفسي للمرافقين ..ولنا عودة في الموضوع