تعرضت أعمدة الكهرباء بطريق الراجلين بمنطقة صونابا بأكَادير،الموجودة ما بين متجر مرجان وقنطرة الباطوار على الطريق الرئيسية رقم 10،لعملية سرقة مدبرة استهدفت الخيوط النحاسية ومصابيح 76عمودا كهربائيا, مما حوّل هذه الطريق التي يستعملها الراجلون ليلا إلى ظلام دامس،بحيث لم ينج من السرقة إلا حوالي ثلاثة أعمدة مقابلة لمحطة البنزين المجاورة لمدخل متجرمرجان. هذا وحسب تصريح نائب رئيس بلدية أكَاديرالحسين أوقسو،فقد تكبدت البلدية خسارة مالية تفوق 100مليون سنتيم من جراء هذه العملية الإجرامية التخريبية لممتلكات عمومية التي أنشئت في سياق تهيئة هذا الشارع الرئيسي الرابط بين أكَادير وإنزكَان بالإنارة العمومية وطرق الراجلين والدراجات العادية والنارية،وهوما جعل البلدية تتخوف من أن تستهدف عمليات السرقة باقي الأعمدة الكهربائية وبالتالي تسجيل خسارات مادية أخرى بقطع الخيوط الكهربائية النحاسية وسرقة المصابيح وبتر أعمدة الكهرباء. لكن ما نتأسف له هو أن بلدية أكَادير،سبق لها مباشرة بعد عيد الأضحى أن قدمت شكاية في الموضوع إلى السلطات والمصالح الأمنية بشأن سرقة بعض الأعمدة،وبقيت تلك الشكايات دون آذان صاغية إلى أن تفاجأت البلدية بعد ذلك بسرقة الأعمدة الباقية، مما يطرح معه السؤال عن مسار التدابير والإجراءات الأمنية لإيقاف مقترفي هذا الفعل الإجرامي وتقديمهم للعدالة. للإشارة فقد تعرضت مدينة أكَادير،لعمليات سطو وسرقة استهدفت منذ سنة أعمدة الإنارة الكهربائية بتجزئة فونتي المقابلة لمحكمة الإستئناف وعلى طول الطريق المزدوج الرابط بين منطقة صونابا والحي المحمدي،مما كبد بلدية أكَادير خسارات مادية كبيرة، بسبب نزع وقطع خيوط الكهرباء الرابطة بين الأعمدة،الأمرالذي يستدعي الآن تدخلا أمنيا صارما وعقوبة شديدة في حق مرتكبي هذا العمل التخريبي.