ادانت المحكمة الابتدائية بانزكان مؤخرا فنانة أمازيغية مشهورة تدعى " ن.ت" ، رفقة شخصين آخرين داخل شقة توجد وسط مدينة الدشيرة الجهادية التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول ضواحي أكادير، وذلك بتهمة ممارسة الدعارة "ب 6 أشهر حبسا تافدة وغرامة تافدة قدرها 1000 درهم …وعلى صديقاتها "ع" ب 4 أشهر حبسا نافدة وغرامة 1000درهم وعلى "م"و" ف" ب 2 شهرين حبسا موقوف التنفيذ لكل واحدة مع غرامة تافدة قدرها 1000درهم وعلى خليلها "م"من أجل التحريض على الدعارة ب 3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافدة 1000درهم وعلى المتهم "خ"ب 5 أشهر حبسا نافدة وغرامة 1000درهم ، وتعود اسباب هذه الوافعة حين أقدمت المصالح الأمنية عن توقيف شبكة للدعارة ضمنها الممثلة المذكورة، بعدما تقدم أحد المواطنين بشكاية لدى مصالح أمن إنزكان، تفيد تعرض سيارته الخاصة للسرقة، لتباشر المصالح المذكور تحرياتها وأبحاثها الميدانية، ليتم في الأخير العثور على السيارة بحوزة الفنانة ورفقائها. وهي الأسباب التي دفعت بالممثلة الأمازيغية بمعية متهمين آخرين، للمثول امام انظار المحكمة الابتداءية بانزكان في حالة اعتقال بتهم خيانة الأمانة والتحريض على الفساد، وتحويل شقة إلى وكر للدعارة ووجهة للباحثين عن المتعة الجنسية بمقابل مادي، زيادة على تهمة السطو على محتويات سيارة نفعية التي تقدم بها مالكها ضدهم، لتقرر المحكمة المذكورة في الأخير اصدار احكامها المذكورة في القضية كل حسب المنسوب اليه طبقا للقانون ….كما تقدمت الفنانة ومن معها بالطعن بالاستناف في الحكم رغبة في الاستفادة في ظروف التخفيف ….