فجر النائب البرلماني بإقليم أكادير إداوتنان السيد (ع.م)، فضيحة الخروقات الجسيمة والإختلالات الواضحة بالمشروع الطرقي 1001 الرابط بين اورير وإيموزار ، و تحديد بالمقطع الطرقي "أسيف نوانكريم" ، حيث اطلع عن وقوفه على غش واضح في الأشغال التي تقوم بها الشركة صاحبة المشروع، وأمر بوقف المهزلة، حين وجد أن عمال الشركة كانوا يفترشون الأسوار الوقائية للطريق على سطح الوادي، دون حفر او تعميق للأساسات. هذا، وقام البرلماني المذكور و الذي يشتغل أيضا رئيس جماعة، بإرسال تنبيهات وإتصالات مع المديرية الجهوية والاقليمية للتجهيز والسلطات المحلية والولائية وكذا لرئيس جهة سوس ، على اعتبارهم الممولون للمشروع. و بناء عليه، حلت لجنة فورية بعين المكان ، والتي عاينت الخروقات الفاضحة، كما ألح النائب البرلماني على رئيس الجهة بوضع خبرة ميدانية لكل المنشئات والأسوار الوقائية التي دشنتها الشركة بالمشروع ، وهو ما استجابت له الجهة سريعا. يذكر أن ساكنة إداوتنان ومعها المجتمع المدني بسفوح الجبال سبق و أن حذرت من الإصلاحات التي تقام كلما مرت فيضانات وادي تمراغت، والذي يعزل الساكنة في فصل شتاء، ورغم الاموال الطائلة التي تصرف عليه كل سنة، إلا أن هاته الإصلاحات تبقى مجرد ذر الرمال في العيون….