علم من مصادر مطلعة، بأن عناصر الشرطة القضائية لأمن تيزنيت أحالت أول امس الأربعاء على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير سائق شاحنة، استدرج ابنته القاصر ليمارس عليها الجنس بالخلاء في أواخر أيام رمضان من توقيت العشاء، إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي. وهذا، وقرر الوكيل العام للملك لدى ذات المحكمة، اليوم الجمعة 13 يوليوز، إحالة المتهم الخمسيني، على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، بتهمة جناية الإغتصاب . و كان المتهم الذي يسكن بجماعة وجان قد اعترف بفعلته، وباستدراجه لفلذة كبده التي تحولت إلى معشوقة تثير شهوته، واعترف وهو يصرح في محاضر رسمية بأنه "علم بأنها ترافق بعض الشبان وأثار ذلك حنقه فسعى للانتقام منها بتلك الطريقة" وزاد قولا " لم أمارس عليها الجنس وإنما فقط اكتفيت بوضع جهازي التناسلي في فمها تأديبا لها، وأنا أخاطبها في ذلك الفضاء الفارغ.." بغيتي غير القضيب هاهو ". وصرحت الضحية البالغة من العمر 16 سنة والتي تتابع دراستها بإحدى الثانويات التأهيلية بمدينة تيزنيت، للضابطة القضائية، أن والدها خطط للاستفراد بها أواخر شهر رمضان الماضي، بغية استغلالها جنسيا، حيث مدها بمبلغ 100 درهم، طالبا منها إنفاقه لتزيين جسدها وتصفيف شعرها بإحدى صالونات المدينة، مشيرة، أن والدها اقترح عليها تناول وجبة الإفطار بإحدى المقاهي بساحة المشور، وسط تيزنيت،ثم نقلها خلال عشاء ذلك اليوم إلى فضاء عار ومظلم بجوار السجن المدني،، مضيفة أنه جردها من ملابسها ومارس عليها الجنس إلى غاية آذان الفجر، كما أنه سبق وأن اصطحبها لنفس الغرض إلى شاطئ مير اللفت بإقليم سيدي افني. هذا، وبناء عليه، قامت أم الضحية بتوجيه شكاية بزوجها إلى النيابة العامة، وبعد التحقيق مع المتهم، أكد أن فعلته لم تكن موضوع لذة، وإنما انتقم منها لأن سمعته مرغتها في التراب، وأن ما قام به مجرد تأديب عن تصرفات طائشة.