أحالت الشرطة القضائية بتيزنيت يوم أول امس على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير سائق شاحنة، استدرج ابنته القاصر ليمارس عليها الجنس بالخلاء في أواخر أيام رمضان من توقيت العشاء، إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي. وقد اعترف الاب الذي يسكن بجماعة وجان بفعلته، وباستدراجه لفلذة كبده التي تحولت إلى معشوقة تثير شهوته، واعترف وهو يصرح في محاضر رسمية بأنه "علم بأنها ترافق بعض الشبان وأثار ذلك حنقه فسعى للانتقام منها بتلك الطريقة" وزاد قولا " لم أمارس عليها الجنس وإنما فقط اكتفيت بوضع جهازي التناسلي في فمها تأديبا لها، وأنا أخاطبها في ذلك الفضاء الفارغ بغيتي غير القضيب هاهو " وكشفت الوقائع أن الاب خطط لاستدراجها فمنحها مائة درهم مند الصباح لكي تتزين بصالون للحلاق بمدينة تيزينيت وأن تصفف شعرها، ففعلت ذلك، وقبيل الإفطار حملها إلى المدينة بواسطة شاحنته ليتناولا معا وجبة الإفطار بساحة المشور، ثم نقلها خلال عشاء ذلك اليوم إلى فضاء عار ومظلم بجوار السجن المدني حيث توقفت عجلاته ليتفنن في استغلالها جنسيا إلى غاية قرب بزوغ شمس يوم جديد. الفتاة لم تترد في إخطار والدتها بما جرى خلال تلك الليلة، أوضحت لأمها بأن " والدها جردها من ملابسها، ومارس عليها الجنس خلال ساعات بمقصورة القيادة، كما باحت الفتاة بأن الوالد "سبق وأن قام بهذا الفعل بشاطئ مير اللفت". وكانت النيابة العامة استقبلت أم القاصر البالغة 16 سنة من العمر واستمعت إليهما ثم وضعا شكاية في الموضوع، وأجرت تحرياتها الدقيقة عن طريق عناصر الشرطة القضائية، وبعد التحقيق مع المتهم استنادا لإفادات ابنته وشكاية زوجته وابنه، اعترف بفعلته معتبرا أنها لم تكن موضوع لذة، وإنما انتقم منها لأن سمعته مرغتها في التراب، وأن ما قام به مجرد تأديب عن تصرفات طائشة.