نستهل قراءة بعض مواد الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "العلم" التي نشرت أن سفارة المملكة المتحدة بالرباط لم ترفع راية المثليين جنسيا إلى جانب علم بلادها يومي الأربعاء والخميس الأخيرين عكس ما أقدمت عليه الغالبية الساحقة من مقرات سفاراتها في دول العالم. وأضافت أن أعلام المثليين جنسيا والتي تسمى "أعلام قوس قزح" ترفع في هذه المقرات تخليدا لأيام الفخر، وهي احتفالات سنوية في بريطانيا تدعو إلى رفع التجريم ضد المثليين. ووفق الخبر ذاته فإنه لا يوجد تفسير لما حدث؛ إلا أن المسؤولين الدبلوماسيين البريطانيين بالرباط حرصوا على تجنب إحراج السلطات المغربية، أو أن هذه الأخيرة طلبت من المسؤولين في سفارة بريطانيا بالرباط عدم الإقدام على هذه الخطوة. وجاء في الصحيفة ذاتها أن عناصر الجمارك بميناء الناظور تمكنت من حجز خمسة مسدسات كهربائية كانت مخبأة داخل إحدى السيارات الخفيفة، يقودها شخص يحمل الجنسية المصرية ويرافقه مغربي. وتطرقت "المساء" إلى مفاوضات جديدة بين المغرب وأوروبا لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وقالت إن الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي أعطت موافقتها لبداية مفاوضات مع المغرب لتسهيل تبادل المعلومات مع "اليوروبول" بهدف منع ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن معالجة التحديات في مجال الهجرة على نحو أفضل، مثل التدفقات غير النظامية والاتجار بالبشر؛ لكن الاتفاق يبقى مهددا في حال لم يلتزم بالقانون الأوروبي المتعلق بحماية البيانات الشخصية، حيث وضع البرلمان الأوروبي مجموعة من الشروط وعددا من الخطوط الحمراء للمفاوضين الأوروبيين للمسؤولين المغاربة. وجاء ضمن خبر آخر أن اختلالات جديدة في الصفقات بين يدي المفتشية العامة للصحة، إذ زودت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المفتشية بملف متكامل حول عدة اختلالات رصدتها النقابة، وتتعلق بصفقات المستلزمات الطبية واختلالات في التدبير، وهي صفقات تحوم حولها شبهة تبذير المال العام. ووفق "المساء" أيضا، فإن لجنة الطلبات العمومية أوقفت أربع صفقات تهم قطاعات حكومية مختلفة، بعدم تقدم منافسين بشكايات تطعن في مصداقيتها. في الصدد ذاته أوضح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن قرار رفض هذه الصفقات جاء بعد دراسة الشكايات من لدن اللجنة المحدثة لدى الأمانة العامة للحكومة. ومع العدد الجديد ذاته الذي أفاد بأن عامل إقليمالحسيمة يسقط مسؤولين كبارا بسبب توزيع المنح على الأغنياء، ويتعلق الأمر بكل من رئيس قسم التنسيق والشؤون الاقتصادية ورئيس قسم التجهيزات بالعمالة. ووفق "المساء"، فإن سبب الإعفاء راجع إلى سوء تدبير بعض الملفات الحساسة؛ من بينها توزيع المنح الجامعية التي كانت موضوع عدد من شكايات الطلبة، وملف الدقيق المدعم، وكذا التهاون في محاربة الغش في المواد الاستهلاكية بالإقليم، والتراخي في زجرها وسوء التدبير وضعف تتبع أوراش برنامج التنمية المجالية، الحسيمة منارة المتوسط. أما "أخبار اليوم"، فذكرت أن دفاع الصحافي حميد المهداوي توقف عن إعداد طلب لإدماج العقوبتين اللتين يقضي بموجبهما حكمين بالسجن، أحدهما صادر عن محكمة الحسيمة ويقضي بسنة حبسا نافذة والثاني بثلاث سنوات أصدرته منذ أيام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، بغرض الاستفادة من الضم، بدل قضاء 4 سنوات داخل أسوار السجن، وهو الإجراء الذي اصطدم بكون أحد الملفين غير نهائي. ونقرأ في الجريدة ذاتها أن مجموعة من الباحثين الشباب أعلنوا عن تأسيس مؤسسة بحثية مغربية تحت اسم "المعهد المغربي لتحليل السياسات". المعهد، الذي يديره الباحث محمد مصباح رفقة مجموعة من الباحثين، يصنف نفسه ضمن مراكز التفكير التي تسعى إلى "إنتاج معرفة دقيقة بالواقع بهدف التأثير في السياسات العمومية، عبر تحليل للقضايا ذات الأهمية بالنسبة إلى صانع القرار وللمجتمع، وعبر الالتزام بالشروط والمعايير التي تؤطر أعمال مراكز التفكير كما هو متعارف عليها عالميا". صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" كتبت أن وفدا عن برلمان مجموعة دول الأندير يطلع بالعيون على مظاهر التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، بحيث شكلت هاته الزيارة فرصة لأعضاء الوفد البرلماني للاطلاع عن قرب على أجواء الأمن والطمأنينة والاستقرار التي تسود هذه الأقاليم، وعلى دور واختصاصات المجالس المنتخبة في تدبير الشأن المحلي والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية بالجهة والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسريع وتيرة التنمية بها خلال البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية. وأشارت الورقية ذاتها إلى حجز كمية مهمة من الأدوية المهربة بمعبر باب سبتة. ونسبة إلى مصدر جمركي، فإن مغربيا مقيما بالخارج كان يحاول إدخال 7800 كيس من أحد الأدوية المضادة للألم، التي تحتوي على مادة "باراسيتامول"، مدسوسة في العجلات الأربع لسيارته المرقمة بالخارج، قبل إيقافه وإحالته على الشرطة القضائية بمدينة تطوان لتعميق البحث في هذه العملية. من جهتها، أوردت "الأحداث المغربية" أن معظم المعتقلين المدانين في ملف الحسيمة استجابوا لنداءات استئناف الأحكام الصادرة في حقهم، بعدما قرروا سابقا الامتناع عن ممارسة حقهم في اللجوء إلى درجة التقاضي الثانية. ووفق الخبر ذاته فإن قرار استئناف الأحكام اتخذ خلال الزيارة التي قامت بها عائلات المعتقلين لأبنائها يوم الأربعاء الماضي، والاجتماع الذي عقدته بعد ذلك لتنسيق مواقفها. في خبر آخر بالمنبر ذاته، ورد أن مافيا مغربية إسبانية تسقط 10 عمال في ميناء الجزيرة الخضراء؛ فبعد تحقيقات وتحريات لأكثر من سنة، تمكنت مصالح الأمن الإسبانية من تفكيك إحدى أكبر الشبكات الإجرامية الدولية النشطة في التهريب الدولي للمخدرات عبر ضفتي البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية السنة الجارية، واعتقال 21 شخصا من بينهم 10 عمال إسبان في الميناء سالف الذكر. ووفق "الاتحاد الاشتراكي"، فإن مهمة المعتقلين هي التعاون مع "مافيا" مغربية عبر تسهيل مرور المخدرات عبر الميناء الإسباني في اتجاه بلدان أوروبية؛ من بينها هولندا وبلجيكا أو ألمانيا، دون إخضاعها للتفتيش عبر جهاز السكانير