لايمر يوم دون سماع حوادث مؤلمة تعرفها خطوط حافلات الزا ،فمن القليعة الى أكادير مرورا بانزكان وايت ملول نسمع ونرى أمورا تؤكد انعدام الامن بهذه الحافلات ،فحوادث السطو تحت تهديد السلاح الابيض ،والسرقات المتكررة لمستعملي هذه الحافلات شئ يعرفه الخاص والعام ،وأخطر ما في الامر الهجمات المتكررة بالحجارة على هذه الحافلات الشئ الذي يؤدي في كثير من الاحيان الى اصابة عدد من الركاب وتكسير زجاج النوافذ ،اتساءل هل الجهات الامنية باكادير وانزكان ايت ملول عجزت عن ضبط هذه الحالات ،ام أن في الامر شئ خفي لايعرفه الا الخاصة من قبيل لنترك الجديان تهاهجم الخرفان فمن بقي منهم صار منا ومن قضى استرحنا منه….. لقد استبشر أهل الناحية بحلول شركة ألزا لتملا الفراغ الذي تركته شركة زطراب بعدما انتهت عقدة استثمارها لهذه الخطوط ،غير ان شكاوى التلاميذ والطلبة التي تركز في غالبيتها على الاكتظاظ الذي تعرفه هذه الحافلات خاصة في ساعات الذروة خيب امالهم ممايفرض على الجهات المنتخبة والسلطات المحلية ،الزام شركة الزا بوجوب توفير عدد كافي من الحافلات في هذه الساعات سعيا منها للتخفيف على المواطنين ،ولنزع فتيل الاحتقان عند الشباب الذين ضاقوا ذرعا بالسياسة المتبعة من قبل الشركة في مجال النقل الحضري فيلجؤون الى تكسير زجاج هذه الحافلات .وبالمقابل على الامن ان يكون دائم الحضور للتدخل عند الضرورة لتوفير جو العمل عند الشركة ،واشعار المواطن بالامن.