تستعد جمعية موظفي وأعوان المصالح الجبائية للجماعات المحلية بالمغرب ، لعقد الجمع العام العادي للجمعية ، وذلك في الثالثة بعد الزوال من يوم الأحد 02 دجنبر القادم بمقر الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية . وفي هذا الصدد ، يوجه رئيس الجمعية الدعوة العامة لسائر المشتغلين بهذه المصالح الجماعية للحضور والمشاركة في إنجاح هذه المحطة ذات الأهمية البالغة ، خصوصا وأن الجمعية مقبلة على برامج للتكوين والتأطير وبلورة شراكات مع جهات محلية ووطنية ذات الصلة بالجبايات المحلية . جدير بالذكر أن هذه الجمعية قد أسست منذ أشهر معدودة حيث يتعين على الراغبين في الانضمام إليها ربط الاتصال برئيسها ، أو برئيس لجنة الإعلام والتواصل . وكلاء وأعوان جبايات الجماعات المحلية أو ” شسيعوا المداخيل ” بحسب التسمية المهنية الجديدة ، التأم العديد منهم بفضاء الاجتماعات في بلدية ” الدشيرة ” التابعة لعمالة ” إنزكان أيت ملول ” وكان الهدف هو إفراغ صدورهم من ثقل المعاناة التي تلازمهم طيلة فترات العمل اليومي ، بلا تأمين عن المخاطر التي قد يكونون عرضة لها كالسرقة والتزوير … كما أنهم لايستفيدون من محفزات بناءا على نسبة التحصيل على غرار ماهو معمول به لفائدة القباض التابعون لقطاع المالية ، ويضيفون إلى ذلك ما يعتبرونه ” مزاجية ” تسم تسيير بعض رؤساء الجماعات وهو ما يتسبب في عدم استقرار الموظفين بأقسام الجبايات في ظل غياب فرص التكوين . ويؤكد المعنيون أن ” شسيع المداخيل ” لا يتوفر على الآليات القانونية القمينة باتخاذ الإجراءات الزجرية في حق المتماطلين في الأداء ، كما أن ازدواجية المهام بين مصلحة الوعاء والتحصيل تطرح إشكالات حقيقية ما يتنافى مع المقتضيات القانونية ، إضافة إلى افتقاد أقسام المداخيل إلى ” الاستقلالية ” ، إذ يظل الجانب السياسي طاغيا ليحدد عملها .المجتمعون ، خلال هذا اللقاء الأول من نوعه ، خرجوا بإطار جمعوي مهني لتمثليهم وإسماع أصواتهم بعدما عقدوا العزم على الاستنكاف عن الصمت ، فأطلقوا على هذا المولود الذي يعتبر أول إطار مهني خاص بهذه الفئة على الصعيد الوطني إسم ” جمعية موظفي وأعوان المصالح الجبائية للجماعات المحلية بالمغرب ” ، وهي الجمعية التي تتوزع أهدافها بين تقوية أواصر التضامن بين هذه الفئة والمساهمة في تعزيز قدراتهم والمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية والاهتمام بالجوانب الاجتماعية لديهم ، فضلا عن المساعدة على خلق مقتصديات وتعاونيات سكنية خاصة ودعم كل عمل يتم بتعاون مع المصالح العمومية والخاصة والجمعيات ذات الاهتمامات المماثلة ، كما تروم هذه الجمعية المهنية إلى رعاية وتنظيم الأنشطة ذات الصبغة الاجتماعية والثقافية والرياضية لفائدة هذه الفئة ، سواء المزاولين لمهامهم أو المحالين على التقاعد وعائلاتهم وأرامل وأيتام المتوفين منهم . وتتحدد المحاور التي تسم خريطة العمل المبرمجة في الجانب الاجتماعي لهذا الإطار الجمعوي ، الذي انتخب لرئاسته وكيل مداخيل الجماعة الحضرية لأكادير وبمكتب مسير يتركب من تسعة أعضاء ، من خلال إحداث نظام للتأمين على الحياة وإنجاز مشاريع سكنية تسهيلا لفرص امتلاك أعضاء الجمعية لبقع أرضية أو شقق جاهزة ، والاستفادة من قروض اجتماعية وتقديم مساعدات في إطار الحج والولادة والاستشفاء والتقاعد والوفاة . وفي المحور الصحي والاستشفائي، تعتزم الجمعية إبرام اتفاقيات مع أطباء ومؤسسات علاجية بغاية الاستفادة من خدماتها ، وأخرى مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل الاستفادة من كافة الخدمات التي يتمتع بها موظفوا هذا الصندوق وبنفس الامتيازات ، أما المحور الثقافي والرياضي والترفيهي فيرتبط بتقديم خدمات في مجال التخييم والاصطياف والرحلات ، وإبرام اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات العمومية والجمعيات لتبادل والاستفادة من منشآتها الرياضية والثقافية والترفيهية ، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية والتعاون مع الهيئات الوطنية والدولية ذات الأهداف المشتركة .