افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء” التي ورد بها أن مروحيات للدرك الملكي تقوم ب”مسح جوي” للسواحل المتوسطية ضد “مافيات التهريب الدولي للمخدرات”. وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن أكثر من 5 مروحيات، مزودة بكاميرات، قامت بطلعات جوية بمدن الشمال لمراقبة السواحل ونشاط مهربي الحشيش، مؤكدة أن الطلعات روتينية تدخل ضمن خطة لمحاربة تهريب المخدرات من المغرب إلى إسبانيا. وأضافت “المساء” أن عناصر من البحرية الملكية استعانت بزوارق حديثة من أجل القيام بعمليات متزامنة مع المسح الجوي الذي يقوم به الدرك الملكي، مبرزة أن العشرات من عناصر البحرية شاركوا في العملية في مدن مختلفة. المنبر الورقي ذاته أشار، في خبر آخر، إلى ظهور بؤرة جديدة ل”الليشمانيا” بضواحي تزنيت. ووفق للمعطيات الأولية فقد تم الوقوف على إصابة طفلة في سنتها الرابعة بطفح جلدي، تقرر على إثره نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير من أجل تلقي العلاجات، في حين يجري العمل على تطويق انتشار هذا المرض بالمنطقة من خلال برنامج يتم الإعداد له من طرف المصالح المعنية. ونقرأ في “المساء” كذلك أن المغرب من بين المشترين المحتملين لمقاتلة “ميغ 35” الروسية الأكثر قدرة على المناورة في العالم، التي صنعت للرد على “إف 35” الأمريكية، والتي طورتها شركة “ميغ” الروسية للطائرات. من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” بأن لقاء عقد يوم الاثنين الماضي بمقر دائرة عبدة، ترأسه رئيس الدائرة، جمع ممثلين عن الرعاة الصحراويين وممثلين عن الساكنة لفض النزاع بينهم، بعد المواجهات الدامية التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وأضافت الجريدة أن الاجتماع لم يفض إلى اتفاق نهائي مع استمرار مواجهات تنشب بين الطرفين بين الفينة والأخرى؛ ما يتطلب تدخلا أمنيا مستعجلا في المنطقة لتأمين سلامة ساكنة هاته الدواوير. وجاء في الصحيفة نفسها أن مهاجرة مغربية في إيطاليا أقدمت على ذبح ابنتها ذات ال 18 سنة، ثم إضرام النار في بيتها، قبل أن ترمي بنفسها من الشقة التي تقيم بها في الطابق الرابع. ووفق “الأحداث المغربية” فإن التحقيقات جارية حول مدى علاقة الحادث بالتطرف. أما “العلم” فنشرت أن الجزائر تستعد لطرد 105 إرهابيين ماليين بعد تورطهم في أنشطة إرهابية فوق التراب الجزائري؛ وأضافت أن أجهزة الأمن بهذا البلد فككت خلايا لجماعات إرهابية نازحة من شمال مالي في خمس مقاطعات جزائرية جنوبية، واعتقلت 19 عنصرا من مالي ينتمون لجماعة “أنصار الدين” الناشطة في شمال مالي، تسللوا إلى محافظة غرداية منذ سنة. في خبر آخر بالمنبر ذاته، نقرأ أن استئنافية الرباط تواصل الاستماع للمتابعين في قضية تهريب 6 أطنان من الشيرا عبر ميناء طنجة، الذين نفوا المنسوب إليهم جملة وتفصيلا. كما أجريت مواجهة بين متهم كان قد أقر بنقل المخدرات وشحنها بضيعة بالقصر الكبير، وصاحب المستودع الذي نفى أي علاقة أو علم له بالمخدرات. وفي حوار مع “العلم”، قال المخرج الأمازيغي محمد بوزكو إن منطقة الريف عاشت نوعا من التهميش، وظلت بعيدة على عالم السينما إلى حدود العشرية الأخيرة. وأضاف أن عمله التلفزي الذي يحمل عنوان “النيكرو” يصور معاناة المواطن في الريف مع السرطان وغياب نواة جامعية. ونختم مع “الاتحاد الاشتراكي” التي ذكرت أن إيران وسعت من نطاق عملياتها خارج منطقة الشرق الأوسط من خلال فتح جبهة جديدة في شمال إفريقيا بتدريب وتمويل البوليساريو، وفق ما كشفت عنه الصحيفة البريطانية “ذو صن” التي أبرزت أن طهران مهتمة بتدريب وتسليح ميليشيات البوليساريو، معتبرة أن هذه المناورات تشكل محاولة لفتح جبهة جديدة في مواجهتها مع الغرب. ووفق المنبر ذاته، فإن عناصر من الوحدة المتنقلة للجمارك، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك والضرائب غير المباشرة بأكادير، أحبطت محاولة تهريب 14 طنا من الغازوال ضواحي مدينة تزنيت على متن شاحنة صهريجية. ووفق مصدر “الاتحاد الاشتراكي”، فقد تم إخبار النيابة العامة، وجرى وضع سائق الشاحنة رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث في القضية. هسبريس فاطمة الزهراء صدور