أنهت لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يوم أمس الثلاثاء، عملها بمراكش، حيث قامت بتفقد ملعب "الحارثي" الذي من المنتظر أن يكون ملعباً لتداريب المنتخبات إذا ما فاز المغرب بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026. وذكرت مصادر مطلعة، أن فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المكون من خمسة أعضاء، مرفوقين بأعضاء آخرين قاموا بزيارة تفقدية لمرافق ملعب "الحارثي" الذي أعيدت هيكلته ليكون ملعباً للتداريب إذا فاز المغرب بشرف تنظيم مونديال 2026 قبل زيارتها لملعب مراكش الكبير المرشح لاستضافة مباريات كأس العالم 2026. قبل أن تتوجه إلى مدينة أكادير لمباشرة جولة تفقدية بالمدينة للوقوف على مدى مطابقة منشآت المدينة للمعايير الواردة في الملف التقني الذي قدمته لجنة الترشيح للفيفا يوم ال16 من شهر مارس الماضي. المصدر ذاته، ذكر أن اللجنة الدولية اختارت التوجه لمدينة أكادير عبر الطريق السيار للوقوف على جاهزية البنية التحتية. حيث استبقت شركة الطرق السيارة ذلك بتوزيع ملابس و قبعات ‘موروكو2026' على مستخدميها. وستعد اللجنة المذكورة تقريرا تقيم فيه مدى جاهزية المغرب لتنظيم العرس العالمي، علما أنها تحظى بصلاحية استبعاد أي ملف لا تتوفر فيه الشروط خلال السابع من شهر يونيو المقبل، وذلك قبل اختيار البلد المضيف للحدث يوم ال13 من الشهر ذاته. وتضم اللجنة أبرز الخبراء في المجال الرياضي، ليكونوا ضمن لجنة ""Task force، ويتعلق الأمر بماركو فيلغير، الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، والمختص في المجال القانوني، و زفونيمير بوبان الكاتب العام في "فيفا" وأحد أساطير كرة القدم، و موكول مودغال، رئيس لجنة الحكامة ومراجعة القوانين و توماس فيزيل، رئيسة لجنة التدقيق والملائمة و إلتشوجيور جيوسكي، عضو لجنة المسابقات، و3 خبراء محايدين من خارج أسوار الاتحاد. ووجه مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب،رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أول يوم أمس الاثنين، للترحيب بلجنة "التاسك فورس"، مؤكدا بأن المملكة ملتزمة بجميع التزاماتها التي قدمتها بالملف المونديالي، لضمان تظاهرة كروية عالمية في أحسن الظروف. وشدد العلمي ، أن ترشح استضافة المملكة لنهائيات كأس العالم، شكل حافزا للمسؤولين بالمغرب، لإعداد مشاريع تنموية تتماشى وتطلعات الاتحاد الدولي للعبة وأيضا القارة السمراء، التي نظمت البطولة لمرة واحدة في تاريخها، ويتعلق الأمر بنسخة 2010 في جنوب إفريقيا.