انطلقت أمس السبت من أكادير، القافلة الإنسانية التي تنظمها جمعية " شمس الأطفال- فرنسا "، في اتجاه مدينة آسا بجهة كلميم وادنون، حيث ستجوب على مدى أسبوع دواوير البويرات وأفرا وأم العوينات وأخزان، وذلك تنفيذا لبرنامجها السنوي القاضي بتقديم المساعدات لساكنة القرى والمداشر المغربية التي تعاني الهشاشة والخصاص. وتعد هذه القافلة ، هي السادسة للجمعية الفرنسية، التي أسست قبل عشر سنوات بضواحي باريس، من طرف المغربية خديجة أضرضور، بعد محطات همت مناطق هشة وفقيرة بجهات ورزازات وتنغير وفاس. وستوزع المساعدات على أكثر من 15 ألف مستفيد، تم حصرهم مسبقا بتعاون مع جمعيات محلية، وهي عبارة عن ثمانية أطنان من المواد الغذائية الأساسية من دقيق وشاي وسكر وزيت و قطنيات ومعجنات، سيتم اقتناؤها بمدينة أسا بقيمة مالية تناهز 150 ألف درهم ذلك رغبة من الجمعية في تنشيط الرواج التجاري بعين المكان. كما تضم الهبة ثلاثة أطنان من الألبسة و150 غطاء ولوازم مدرسية وأخرى طبية. كما يشمل توزيع هدايا ولعب على الأطفال من الجنسين. وفي تصريح للسيدة خديجة أضرضور، الرئيسة المؤسسة لجمعية " شمس الأطفال- فرنسا "، بخصوص هذه المبادرة الإنسانية، قالت بأنها " نتيجة سنة كاملة من العمل المتواصل، من جمع للمعطيات ودراستها وحصر نوعية الحاجيات ونوعية الساكنة المستهدفة وجمع التمويلات اللازمة"، وأضافت بأن جمعيتها التي ينشط بها مغاربة وفرنسيين وإسبان، تعتمد على إمكانياتها الذاتية وعلى ما تجمعه من خلال عملية إعادة بيع منتجات بعض المؤسسات الإنتاجية المتبرع بها" وأنها تقدم خدمات اجتماعية بفرنسا عبارة عن وجبات غذائية للمشردين والمهاجرين ووجبات إفطار في رمضان والمناسبات الدينية. كما عبرت رئيسة الجمعية، عن سعادتها والأعضاء المشتغلين إلى جانبها، بما يقدمونه من مساعدات للساكنة المحتاجة، من خلال هكذا مبادرات وعن أملها في تجاوب المؤسسات الإقتصادية المغربية والهيئات الرسمية والتعاون مع جمعية " شمس الأطفال- فرنسا " وغيرها من الجمعيات الجادة، لتقديم مزيد من الإعانات لفقراء هذا الوطن.