نظم حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قبالة البنك الشعبي بأولاد تايمة عقب صلاة العصر ليوم الجمعة 23 نونبر 2012 وقفة إحتجاجية تضامنا مع أهالي غزة ،واحتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية شارك في الوقفة أعضاء وعضوات الهيئات المنظمة ومتعاطفيها وشباب ساكنة أولاد تايمة الذين خرجوا لمناصرة إخوانهم في غزة إدانة للمذابح الغاشمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من قبل العدو الصهيوني وإشعارا للمسؤولين العرب بضرورة اتخاذ مواقف شجاعة تتناسب وانتظارات الشعوب العربية والإسلامية وكان من أبرزها فك الحصار على غزة . رفض المحتجون خلال هتافاتهم ما تعرضت له غزة قبل أيام من إبادة وحشية من قبل الصهاينة ، مرددين شعارات من قبيل : “خيبر خيبر يايهود .. جيش محمد سوف يعود،” و ” بالروح بالدم .. نفديك يا غزة ” . وتضمنت الوقفة إلقاء كلمة الأستاذ عبدالرحيم الغاتي مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بجهة سوس ماسة درعة تحدث فيها علي ضرورة التضامن مع غزة باعتبار ذلك واجباً دينياً علي كل مسلم ، وأضاف مسؤول الحركة أن الذي يحسم المعركة ليس هو الميزان العسكري ولكن أساسا ميزان الإرادات فإرادة شعب غزة والشعب الفلسطيني بأكمله إرادة نحو العزة إرادة نحو الحرية والكرامة وهذه الإرادات كلها تنسجم مع ما يريده الله سبحانه وتعالى لكن إرادة الصهاينة هي الظلم هي الاحتلال والطغيان ومن تم فميزان الإرادات كان راجحا نحو إخواننا في غزة وكان حقا على الله سبحانه و تعالى نصرهم ، إن هذا الميزان هو الذي نصر أهل بدر وهم قلة ونصر المسلمين في عين جالوت واليركوك وغزوات كثيرة ، وقبل الختام أحرق العلم الصهيوني وسط تكبيرات الواقفين مع رفع الأعلام الفلسطينية إشارة إلى النصر الذي حققه أهالي غزة .