أعلنت جمعية تيفاوين إيمودال لضحايا الهدم بسفوح الجبال بأكادير،في ندة صحفية نظمتها بمقرها الكائن بحي القدس بمدينة أكادير،زوال يوم الخميس 29مارس2018،أنها توصلت إلى حل مع الجهات المعنية ينهي معاناة هذه الشريحة التي تعرضت منازلها للهدم من قبل السلطات في سنة 2012. وذكرت رئيسة الجمعية لطيفة صابر،أن السلطات الإقليمية في شخص باشا المدينة،عقدت اجتماعا مع الجمعية ممثلة ضحايا الهدم يوم الأربعاء 21 مارس2018،وأبلغها عن إرادة حقيقية للجهات المعنية بإنصاف هذه الشريحة في إطار إعادة الهيلكة لأحياء سفوح الجبال. وأكدت أن باشا المدينة وعد الجمعية بحل هذا المشكل العالق منذ ست سنوات،في انتظارخروج تصميم التهيئة الخاص بمنطقة سفوح الجبال ،من أجل تسليم رخص البناء لضحايا الهدم مع مراعاة تقرير المختبر العمومي للتجارب والدراسات. هذا وتجدرالإشارة إلى أنه مرت أكثرمن ست سنوات على عملية هدم منازل الضحايا بسفوح الجبال بعد أن تم بناؤها في سنة 2011،في زمن تزامن مع اندلاع شرارة الربيع واحتجاجاته. لكن السلطات الولائية اعتبرت آنذاك أن البناء تم في أرض هي في ملك المياه والغابات،وان البناء كان بدون تراخيص من الجهات المختصة، فقامت بهدم تلك المنازل في سنة 2012. وقد أسفرت عمليات الهدم عن أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة في صفوف ضحايا الهدم الذين قرروا تأسيس جمعية تمثلهم في الترافع عن ملفاتهم،بعد أن اكتووا بنارالديون علما أن معظمهم يعيش في وضعية مزرية. ومنذ تأسيسها خاضت جمعية تيفاوين إيمودال لضحايا الهدم بسفوح الجبال بأكادير،مسيرة طويلة من النضالات احتجاجا على عدم إنصاف الضحايا،وكان آخرها العزم على خوض اعتصام إنذاري ترتب عنه في الأخير،استجابة المسؤولين لمطالب الجمعية تكللت بفتح حوار ظل مغلقا لسنوات.