نظم العشرات من ضحايا الهدم بسفوح الجبال بمدينة أكادير يوم الأحد 28 يناير2017،وقفة احتجاجية بساحة أيت سوس قرب مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، احتجاجا على تماطل المسؤولين في تسوية وضعيتهم التي دامت لأزيد من ثلاث سنوات. هذا ورفع المحتجون من النساء والرجال مرفوقين بأطفالهم، شعارات ولافتات تطالب بحل المشكل وفتح حوارحقيقي، وتفعيل القرار الولائي رقم 98الصادر عام 2012. وحسب كلمات بعض المحتجين، فالوقفة «تأتي في سياق برنامج نضالي تصعيدي سطرته جمعية»تيفاوين إيمودال»الممثل الشرعي للضحايا من أجل تنفيذ مطالبهم بعد أن تعرضت منازلهم للهدم بالقوة من طرف السلطات العمومية». كما جاءت هذه الوقفة وفق تصريحات رئيسة الجمعية»لطيفة صابر «بعدما تراجعت سلطات الولاية عن تنفيذ القرار الولائي وإنصاف المتضررين ضحايا الهدم وتمكينهم من بقعهم الأرضية التي وعدهم بها الوالي السابق محمد وسعيد في اجتماع رسمي حضره جميع المتدخلين في هذه القضية».و»لذلك،تضيف رئيسة الجمعية،فالضحايا متشبثون اليوم بأراضيهم وبالتعويضات عن الخسائر،لأنهم اقتنوها وقاموا بالإجراءات القانونية المعمول بها في هذا المجال،ومع ذلك كانت السلطات ترفض دائما منحهم تراخيص البناء قبل أن تقدم على هدم المنازل بالقوة سنة 2012، بدعوى أنها بنيت عشوائيا».