ذكرت «المساء»، في موضوع حمل عنوان «زيوت مغشوشة ممزوجة بمسكنات ألم الرأس تجر تجارا إلى القضاء»، أن قضية من العيار الثقيل معروضة على القضاء بالحسيمة تتعلق بترويج كميات كبيرة من الزيوت المغشوشة في مدن الشمال. وأوضحت أن محكمة الاستئناف بالحسيمة أجلت النظر في ملفين يتابع فيهما تجار كبار بتهمة بيع زيت زيتون مغشوشة. وحسب أطوار التحقيق في القضية، فإن «مجموعة من الجشعين يلجؤون إلى أساليب ماكرة للغش، فهناك من يقوم بوضع مسكن لألم الرأس، وهي عبارة عن أقراص تضاف إلى الزيت ممزوجة بزيوت أخرى، إذ تكتسب نفس اللون والرائحة، إلا أنها تكون غير أصلية، وقد تشكل خطرا على صحة الإنسان بسبب عدم معرفة المواد المكونة لها وانعكاساتها».