نستهل قراءة بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من "المساء" الاي أفادت بأن الجيش المغربي اعترض سفينة تركية، مسماة "كيك عمر"، بعد دخولها المياه الإقليمية للمملكة، إذ تحقق القوات المسلحة الملكية ووزارة الفلاحة مع طاقم السفينة التي رصدها المركز الوطني للمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية، منذ أيام، قرب سواحل الداخلة تقوم بعملية صيد غير قانونية وغير مرخص لها. ووفق المنبر ذاته فإن سيارات مسروقة أطاحت بمسؤول أمني برتبة ضابط كان يشتغل بمطار الرباطسلا. وجاء توقيف المسؤول الأمني والتحقيق معه بناء على إفادة أحد أعضاء عصابة تم اعتقال عناصرها الأسبوع الماضي من طرف فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة. وأكد المنبر ذاته أن إحدى السيارات التي كانت في عهدة العصابة تم تسليمها لمسؤول أمني بسلا، وبعد معاينتها، كشف تزوير طال الرقم التسلسلي للهيكل الحديدي للسيارات، كما اتضح أنها لا تتوفر على وثائق. وأفادت "المساء"، كذلك، بأن جمارك مدينة أكادير حجزت أزيد من 200 هاتف نقال من صنع فيتنامي كانت متجهة إلى أسواق مدينة انزكان، على متن حافلة كانت قادمة من مدينة العيون، وبأن رجال الجمارك لم يتمكنوا من الوصول إلى صاحب هذه البضاعة، بعد أن تعذر على سائق الحافلة إثبات صلته بالهواتف المهربة. "الصباح" اشارت الى أن تحقيقات قضائية، تقوم بها الشرطة في اليوسفية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كشفت شبكة يتزعمها مسؤول بمنظمة الهلال الأحمر، وطبيب مزور وموظف ووسيط، تزور شهادات أوسمة ملكية يستفيد منها بعض الأشخاص، مقابل مبالغ مالية، لوضعها على مواقع التواصل الاجتماعي أو تزيين مكاتبهم بها، واستعمالها لغرض النصب والاحتيال والابتزاز للحصول على منافع. ووفق المنبر ذاته فإن وكيل الملك بابتدائية اليوسفية أمر بمتابعة صاحب مصحة وأشخاص آخرين من أجل صنع واستعمال شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، واستعمال وادعاء لقب متعلق بمهنة نظمها القانون، والتزين علنا بوسام وطني بغير حق. المنبر الورقي نفسه أشار، في خبر آخر، إلى تحقيقات أمنية مع 21 محاميا من هيئة الرباط في شكايات موكليهم المرتبطة بمخالفات مهنية. ونسبة إلى مصادر "الصباح" فإن نقابة المحامين أمرت أعضاءها المعنيين بعدم الاستجابة للاستدعاءات الموجهة لهم من قبل الضابطة القضائية، ودعت أعضاء مجلس الهيئة إلى عقد اجتماع للتداول في الأمر. من جهته قال النقيب محمد اقديم، رئيس جمعية المحامين بالمغرب، إنه فوجئ بالأمر، مضيفا أنه تلقى الخبر باندهاش بعد علمه أن محاميا تلقى استدعاء بالحضور إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في إطار مخالفة مهنية. من جهتها "الأخبار" ورد بها أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أصدر تعليمات صارمة لمعالجة اختلالات وفوضى شهادات السكنى بالمدن الشمالية، كالفنيدق ومرتيل والمضيق والنواحي، وذلك بعد البحث والتحقيق الذي أجرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد تزايد عدد ملفات شهادات السكنى المزورة التي تمنح لغير القاطنين بهذه المنطقة، وتم إثره اعتقال عون سلطة وموظف بالجماعة الحضرية في الفنيدق، فضلا عن متابعة مسؤولين أمنيين في حالة سراح من طرف النيابة العامة المختصة. الورقية اليومية ذكرت أيضا أن عصابة مكونة من 13 فردا، مدججة بالسيوف والهراوات، قدمت من إحدى الأحياء الهامشية بالقنيطرة على متن دراجات "تريبورتور"، ظلت تهاجم شاطئ مهدية مخلفة عدة مصابين بعدما داهمت جل مقاهي "الشيشة" ليلا. وتحدثت "الأخبار"، كذلك، عن إيداع يوسف العجيلي، رئيس لجنة المالية في مجلس مدينة اليوسفية، سجن أسفي ومتابعة التحقيق التفصيلي معه في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال وتلقي رشوة بقيمة 80 ألف درهم في قضية معروضة على المحكمة، والابتزاز، وذلك بعد شكاية من مقاول يتهم فيها العجيلي بالنصب عليه في صفقة كراء المسبح البلدي التي تم إلغاؤها بتعليمات من عامل إقليماليوسفية. وإلى "أخبار اليوم" التي نشرت، نسبة إلى مصادر قريبة من ملف ترشيح المغرب لاحتضان "مونديال 2026، أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن كان مرشحا للرئاسة الشرفية للجنة المشرفة على الملف. ووفق المنبر ذاته فإن المهمة كانت ستسند إلى عزيز أخنوش، غير أن كثرة مهامه أدت إلى صرف النظر عنه، لاختيار شخص مولاي حفيظ العلمي، لاسيما أنه واحد من أثرياء المملكة، وله علاقات خارجية قوية، خاصة مع أصحاب القرار المالي. ووفق المنبر ذاته فإن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أقدمت على تأجيل المؤتمرات الجهوية بسبب قرار لجنة الأنظمة والمساطر بالمجلس الوطني في دورته الأخيرة، والمتمثل في رفض مقترح كانت الأمانة العامة قد تقدمت به، يرمي إلى إلغاء حالة التنافي داخل الحزب بين رئاسة هيئة مجالية، ورئاسة إحدى الجماعات الترابية. كما ورد في "أخبار اليوم"أن الباعة المتجولين كانوا هدفا، ومازالوا، لحملات شرطة مكافحة الإرهاب في المغرب، وأن العملية الجديدة في مدينة طنجة، التي فككت على إثرها خلية جديدة، بينت أن المتطرفين يحاولون الاختباء وسط بيئة الباعة المتجولين.