أصبح مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار في ورطة بعد تألق عدد من المهاجمين، ما يجعل مهمة اختياراته لاعبي خط الهجوم في اللائحة النهائية لمونديال روسيا 2018، صعبة للغاية. ومع تألق، كل من وليد آزارو في النادي الأهلي المصري وأيوب الكعبي مع المنتخب المغربي في "الشان"، إضافة على أشرف بنشرقي في الهلال السعودي، لم تعد مهمة اختيار لاعبي خط الهجوم سهلة. فإضافة إلى اللاعبين السابق ذكرهم أصبح أمام رونار حوالي تسعة مهاجمين، من بينهم رشيد عليوي صاحب الهدف الحاسم أمام الكوديفوار في أمم إفريقيا 2017، وخالد بوطيب هداف المنتخب في الإقصائيات المؤهلة للمونديال وعزيز بوحدوز نجم خط هجوم سانت باولي وياسين بامو المتألق رفقة ناديه نانت الفرنسي وميمون ماحي نجم غرونيغن الهولندي ويوسف النصري مهاجم مالقة الإسباني. من جهة أخرى، كشف هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن السبب الوحيد الذي قد يدفعه للرحيل عن تدريب "أسود الأطلس" بعد النتائج الكبيرة التي حققها مع المنتخب الوطني، ووصوله لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، للمرة الأولى منذ 20 سنة. وقال رونار في حوار له مع قناة "بي إن سبورت" القطرية، بثته مساء أمس الخميس، إن طموحاته في مجال التدريب كبيرة جدا، لذلك فإنه مازال يحلم بالنجاح مع أحد الأندية الأروبية، بعد أن فشله في تجاربه السابقة، "حاليا عقدي سار مع جامعة الكرة، وسأرى ما سيحدث بعدها، قد أرحل عن المغرب إذا توصلت بعرض من مستوى عال" يقول رونار.