كما أشارت إلى ذلك الأرصاد الجوية بمحطة إنزكَان- أكادير،وحسب شرائط فيدو مصورة تم التقاطها من عين المكان،فقد كست الثلوج البيضاء المرتفعات الجبلية بسوس التي يتجاوز علوها أكثرمن 600 مترعلى سطح البحر،مما جعل كل مناطق سوس تعيش برودة استثنائية تصل أحيانا حسب المحرار المسجل إلى ما بين 4 و7 درجات. هذا وشهدت جبال إداوتنان بأحواز أكادير بإيموزار وتقي وتدرارت،وكذا جبال أيت باها بتنالت وإدا كنظيف بإقليم اشتوكة أيت باها،وأيضا بمرتفعات إقليم تزينيت وتحديدا بتافراوت وضواحيها،وبمرتفعات جبال إقليمتارودانت. وقد تقاطرت الصوربالمواقع الإجتماعية من هنا وهناك لتوثق لهذه الظاهرة المناخية التي لم تعرفها المنطقة منذ سنين خلت،بل إنها بعض المناطق الشبه الصحراوية عرفت هذه التساقطات الثلجية المهمة. في هذا الشأن أشاد عدد من الفلاحين بهذه التساقطات لكونها،ستساهم في تغذية الفرشة المائية التي وصلت مستويات خطيرة بمنطقة سوس، بفعل قلة التساقطات المطرية. كما أن الثلوج ستساهم في عودة الحياة للأراضي الفلاحية البورية والجبلية،وستوفر الرطوبة للأشجار المثمرة لأشهر،لشجر الأركَان واللوز وللأعشاب الطبية وغيرها كل المرتفعات المشهورة بغطائها النباتي خاصة أن ذوبانها يكون بشكل تدريجي.