ذكرت مصادر إعلامية، أن الخادمة التي تنحدر من زاكورة، والتي تعرضت لشتى أنواع التعذيب على يد مشغلتها في أكادير. تسلل والدها إلى غرفتها بالمستشفى حيث تتابع علاجها وطلب منها التنازل لمشغلتها التي تفننت في تعذيبها. المصدر نفسه، ذكر أن والد الخادمة هدد ابنته بالقتل إن لم تتنازل عن القضية. وانصرف خفية دون أن يثير انتباه الأطر الطبية. من جهة أخرى، تشير المصادر، على أن أشقاء المشغلة يتوافدون طيلة اليوم من أجل إقناع الفتاة بالتنازل لمشغلتها. وكانت الضحية، شابة في مقتبل العمر،تسمى لطيفة تشتغل كعاملة منزلية لدى إحدى الأسر تعرضت لتعذيب بشع من طرف مشغلتها. وقد انتشر خبر الفتاة، بعد دخول إحدى الجمعيات على خط القضية بعد تلقيها اتصالا من طرف الأطباء بخصوص حالة لطيفة، التي استقبلتها إحدى المصحات الخاصة بالبيضاء يوم السبت المنصرم وهي في حالة يرثى لها على حد قولها. وتقول أن مشغلتها تضربها بشدة وتعذبها لكي تقوم بالأعمال المنزلية". وهو ما دفع الجمعية إلى تقديم شكاية إلى النيابة العامة وقد افضت التحريات باعتقال المشغلة وإحالتها على قاضي التحقيق الذي أودعها السجن.