أقدمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت على تفصل استاذ متعاقد يعمل بزاكورة. وفي تعليلها للقرار، قالت الاكاديمية أن الأستاذ خرق بنود العقدة بقيامه بسوء معاملة التلاميذ والسب والشتم ورفضه المتكرر الإجابة عن استفسارات إدارة المؤسسة. وقد خلف هذا القرار موجة من الاستياء والتذمر في صفوف الأساتذة المتعاقدين الذين يعتبرون القرار شططا في استعمال السلطة وأن الهدف منه هو تخويفهم وترعيبهم وجعلهم لا يعارضون أي قرار حتى لو كان ضد استقرارهم النفسي والمهني.