قد يبدو لكم أن العنوان فيه نوع من المبالغة، لكن هذا غير صحيح، خصوصا بعد أن تلقوا نظرة متمعنة على الصور المرفقة والتي تبين بالملموس عدم اهتمام الجهات المسؤولية و لاسيما الجهات المنتخبة التي يُعهد إليها بحسن العيش اليومي للمواطنين من خدمات وتبليط شوارع وجمع أزبال وغير ذلك. الصور تبدو و كأنها ملتقطة في سبعينات القرن الماضي، لكنها في الواقع ملتقطة اليوم فقط… حفر في كل مكان و طريق غير صالح و بِركات مياه هذا باختصار هو حال أيت الموذن و إغيل اضرضور (12.13.14)و أيت تاووكت، وهي المناطق التي لا يتم تذكرها إلا في موسم الانتخابات فقط. فمتى سيحضون بعيش كريم وسط فضاءات وبنية تحتية تليق بالإنسان. الصور (1.2.3.4.5.6.7.9.10.11) من الطريق الرابط بين الحي المحمدي و أيت أحمد المار من أيت المودن في اتجاه مسكينة. أما الصورة رقم 8 فهي الأخرى تظهر جانبا آخر لعدم الاهتمام بمصلحة المواطنين خصوصا أصحاب الدراجات بنوعيها و السيارات و جميع وسائل النقل بصفة عامة، الصورة تظهر حفرة كبيرة على طول الطريق قرب اعدادية 11 يناير بالحي المحمدي تم حفرها هذا الأسبوع لتمرير قناة مياه لملء صهاريج الشاحنات؛ إلا أن المسؤولين عن الأشغال لم يكلفوا أنفسهم عناء ترميم الطريق بالشكل المطلوب و اكتفوا فقط باستعمال الإسمنت )(الصورة .18.17) الذي لن يصمد طويلا عوض استعمال المواد المخصصة لبناء الطرقات مما سيجعلها لا تصمد خصوصا و نحن مازلنا في موسم الأمطار. الصورة 15 من الحي المحمدي حيث قطعت الأمطار الطريق على المواطنين بالشطر 1 وهي مخلفات منذ السنة الماضية تنضاف إليها مخلفات هذه السنة، زيادة على الأزبال (الصورة 16 ). فمتى سيتدخل المسؤولون يا ترى؟. و هو الموضوع الذي سبق و طالبا به وتطرقنا إليه من هذا الرابط. (+صور): الحي المحمدي بأكادير ومعاناة المواطنين التي لا تنتهي iframe sandbox="allow-scripts" security="restricted" src="http://agadir24.info/290884.html/embed" width="500" height="282" title=""(+صور): الحي المحمدي بأكادير ومعاناة المواطنين التي لا تنتهي" — جريدة اكادير24 الالكترونية." frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" class="wp-embedded-content"