أكدت مصادر مطلعة أن سرية الدرك الملكي بيني ملال عاشت ليلة بيضاء واستنفرت جميع عناصرها ، وشددت الخناق على الدركي قاتل زوجته وأغلقت جميع المنافذ المحتمل أن يفر منها ، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال قبل قليل ، حيث تم الاحتفاظ به رهن البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة .. وكان الدركي قد تمكن من اختراق حاجز للدرك الملكي ليلوذ بعدها بالفرار بعدما ترك سيارته عقب انفجار عجلاتها بحاجز الدرك الملكي. وعمد الدركي الى الهرب دون التوقف بالحاجز الأمني للدرك الملكي. ولم يعرف لحد الآن سبب هذا الحادث لغاية كتابة هذه السطور ولم بينما أرجع مقربون منه لضغط العمل. وأكدت مصادرنا أن الدركي موضوع البحث كان معروفاً بأخلاقه الطيبة بين زملائه و جيرانه.