توفيت السجينة المسماة قيد حياتها (ل.ب)، زوال أمس الأربعاء بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذي أودعت به بتاريخ 24 دجنبر الجاري، وذلك بسبب معاناتها من مرض عضال. وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (السجن المحلي بوركايز)، أنه قد تم إخراج النزيلة الراحلة للاستشفاء عدة مرات إلى المستشفى الإقليمي بمكناس أثناء تواجدها بالسجن المحلي تولال3، كما تم ترحيلها إلى السجن المحلي بوركايز قصد العلاج بعد إحالتها من طرف الطبيب المعالج بالمستشفى الإقليمي بمكناس على المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لمتابعة العلاج، مضيفا أنه تم إخراجها إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني 10 مرات ما بين 17 أكتوبر 2017 و24 دجنبر 2017. وكانت السجينة المتوفاة محكومة ب10 أشهر من أجل النصب وقتل وبتر بغير ضرورة حيوانات مستأنسة واحتراف التكهن والتنبؤ بالغيب وتفسير الأحلام.