عاش مواطنو تيكوين معاناة حقيقية وهم يتسوقون يوم الخميس الماضي بسوقهم الأسبوعي. فأمطار الخير كشفت بشكل فاضح عن الإنعدام التام لأية تجهيزات أو بنيات تحتية تحمي المتسوقين من هطول الأمطار ومن الأوحال التي ملئت كل جوانب السوق الذي يعد من أكبر الأسواق بمنطقة أكادير الكبير. ولا يوازي كبر وأهمية هذا السوق إلا الإهمال الأكبر الذي يطال مرافقه. فأين تذهب مداخيل هذا السوق؟ وفيما يتم توظيفها – خارج تيكوين – التي أصبحت تعاني من الإهمال منذ نم إلحاقها بأكادير؟ أسئلة توجهها ساكنة تكيوين إلى المسئولين والمنتخبين الذين يبدو أن هموم هذه المقاطعة-الضحية لا توجد ضمن أجندة اهتمامهم باعتبار أنه ما زالت هناك نظرة لها على أنها تبقى مجرد ملحقة قروية أضيفت وألحقت بأكادير.