خلدت المدرسة العتيقة تغانمين سيدي ابراهيم أوعلي بجماعة إضمين إقليمأكادير إدوتنان ذكرى المولد النبوي الشريف في جو روحي بهيج . اشتمل برنامج الاحتفال على فقرات غنية وذوقيات بهية تليق بمقام المناسبة، نشطها فقيه المدرسة العلامة الحاج الحسين الرحيلي . وتلى طلبة المدرسة ،ما يفوق 40 طالبا مع ضيوف وموردين ، مقاطع مديحية للبردة والهمزية وبعض الشمائل المحمدية . وألقى أحد خريجي المدرسة موعظة مؤثرة ذكرت بالخصال المحمدية مع شروحات مستفيضة عن حديث الشفاعة . واستعرض الحاج الحسين الرحيلي بعض القبسات من السيرة النبوية العطرة وما تحتويه من عبر وجوانب متعددة من شخصية النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ، وبهض ملامح حياته ومعيشته، ودعوته في السلم والحرب فضلا عن مختلف المحطات التي بصمت التاريخ الاسلامي المجيد . يشار أن المدرسة العتيقة تغانمين تأسست خلال القرن العاشر الهجري من قبل الشيخ سيدي إبراهيم اوعلي، وتوجد بدوار تغانمين بقبيلة ايت واعزون، وتبعد عن مدينة أكادير بحوالي 100 كلم. وتعمل على تلقين القرآن الكريم ومختلف العلوم الشرعية ، كما تستقطب العديد من الطلبة من مختلف المناطق، تخرج منها العديد من الاطر و الفقهاء والأساتذة وخطباء وأئمة. محمد التفراوتي