اندلعت أعمال شغب وفوضى عارمة بمدرجات الملعب الذي إحتضن مباراة أسود الأطلس والفيلة الإيفوارية عقب إنتهاء المقابلة بفوز المغرب بهدفين لصفر. في هذا السياق، تعرض العديد من المغاربة للضرب والإعتداء الهمجي من طرف بعض المحسوبين على الجماهير الإيفوارية التي صبت جام غضبها على الجمهور المغربي بعدما خسر منتخب بلادها، ولم تسلم البعثة المغربية كذلك من هذه الإعتداءات حيث تعرض رئيس الرجاء البيضاوي "بودريقة" لإعتداء من طرف القوات العمومية الإيفوارية والتي أسقطته على الأرض رفقة إبنة المدرب "رونار"، بالرغم من تقديمهما لنفسهما وإفصاحهما عن هويتهما،فإن الأمر لم يشفع لهما ونالت حظهما من هذه الإعتداءات، التي أدت كذلك إلى فقدان العديد من الصحافيين لهواتفهم النقالة وجوزات سفرهم التي تعرضت للسرقة. وإستنكرت كل مكونات البعثة المغربية هذه الإعتداءات والتجاوزات الهمجية التي طالتهم ونادت إلى ضرورة تدخل المسؤولين الجامعيين لشجب مثل هذه التصرفات اللأخلاقية والتي لا تمت للرياضة بأية صلة . منعت الشرطة البلجيكية الجمهور المغربي من الاحتفال ليلة اليوم بتأهل المنتخب المغربي للمونديال الروسي ، حيث تجمع مئات المغاربة أمام مبنى لابورس الشهير بالعاصمة بروكسل…. و استعملت الشرطة البلجيكية القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، و قابلت الجماهير المغربية هذا المنع، بأعمال تخريب و رشق بالحجارة ، وفق ما أوردته مصادر اعلامية مهتمة بشؤون الجالية المغربية بأوروبا.