اختفت تلميذة من عائلة ميسورة بتزنيت عن الأنظار بعد تفجير فضيحة انتشار صورها وأشرطتها الجنسية على نطاق واسع. بسبب خوفها من ردة فعل أسرتها وأقاربها وجيرانها وزملائها في الحجرات الدراسية. هذا، ولا تزال الأبحاث جارية عن المختفية لتحديد مكان تواجدها، في وقت أصيبت فيه أسرة الفتاة ومعارفها بالصدمة . بالمقابل، تواصل خلية مكافحة الجرائم الإلكترونية بمصلحة الشرطة القضائية بتيزنيت، تحقيقاتها لفك لغز إنتشار عدة صور وفيديوهات جنسية كانت الضحية عمدت إلى إلتقاطها بواسطة هاتفها النقال واحتفظت بها بذاكرته، قبل أن تقع في أيادٍ غير آمنة لتنتشر كالنار الهشيم عبر تقنية الواتساب ومنها نحو الفيسبوك حيث تم تداولها من طرف رواد هذه المواقع على نطاق واسع. وأضافت المصادر نفسها، أن الفضيحة التي أصبحت حديث لسان التيزنيتيين دفعت بالأجهزة الأمنية إلى التنسيق بين عناصرها على أعلى مستوى قصد الوصول إلى مسرب هذه الصور والفيديوهات.