"ملف تجزئة الكويرة عمر طويلا و آن الوقت لايجاد حل لمشكلة السكان المتضررين من الاختلالات التي رافقت معالجة هذا الملف الحارق"، هكذا علق صالح المالوكي رئيس المجلس الجماعي لأكادير في كلمته التقديمية خلال الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال دورة أكتوبر؛ وأضاف بأنه فاتح السلطات الولائية بغرض حلحلة نهائية لملف عمر طويلا ، وكانت له تبعات ذات بعد اجتماعي ونفسي على المتضررين، وأكد على إرادة المجلس الحالي لنفض الغبار عن ملف متضرري تجزئة الكويرة ودراسة كل الحلول الممكنة لطيه، وذلك بتوافق مع مصالح الولاية ومؤسسة العمران وخاصة الجمعية الممثلة للسكان المتضررين، التي أكد المالوكي بخصوصها، أنه أبلغ السيد الوالي بكل أمانة بطبيعة مطالبها الشرعيةوأنها تضم أناسا جديين يمكن الإعتماد عليهم لمناقشة كل النقاط العالقة في أفق ايجاد حل مرضي وبالتالي وضع حد نهائي لمعاناة السكان المتضررين. فهل سيكون الرئيس ومكتبه في الموعد هذه المرة، ويفي بالوعد الذي قطعه على نفسه لطي هذا الملف الإجتماعي؟ ذلك ما يتمناه المتضررون، لكن اكثر ما يخشونه هو ان يرفع السيد المالوكي الراية البيضاء عند اول حاجز يعترضه؟