خرج الأمين العام حزب الاستقلال حميد شباط يوم أمس الإثنين ليوجه “مدفعيته” نحو عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار ، كاشفا العديد من المعطيات المحيطة بطاولة مشاورات حكومة بنكيران الثانية، والتي لم يسفر مخاضها عن أي مولود حكومي”، قبل “تدخل” الطبيب العثماني في “قاعة المستعجلات”. شباط، الذي يبدو أنه قد أحرق جميع أوراقه، وتحرر من واجب التحفظ، أماط اللثام، خلال استضافته في برنامج “في الصميم” على قناة “أوريزون تيفي” الإلكترونية، عن فحوى اللقاء، الذي جمعه مع وزير الفلاحة والصيد البحري، ساعات قبل انتخابه على رأس حزب الأحرار، وبدء مفاوضات تشكيل حكومة ابن كيران الثانية. أمين عام حزب الاستقلال أوضح أن أخنوش طلب منه، خلال اللقاء، الذي استمر لنحو ساعة، عدم مشاركة حزبه في حكومة ابن كيران على أن يتم تشكيل حكومة بعد فشله، يقودها حزب الأصالة والمعاصرة بمشاركة التجمع، والاستقلال، وأحزاب أخرى. و هو الطلب الذي أكد أنه رفض رفضا قاطعا. وأوضح شباط أنه بعد موقف الحزب الواضح تجاه المشاركة في الحكومة اتجه أخنوش إلى رئيس الحكومة واشترط عليه دخول الحمامة بخروج “الميزان”، حيث قال المتحدث ذاته ” أخنوش مشا لعند رئيس الحكومة قالو يلا بغيتي نشاركو في الحكومة خاص حزب الاستقلال ما يكونش”.