تسببت دردشة فايسبوكية وصور إباحية ارسلت الى " خليجيين" في إنهاء علاقة زوجية اثمرت أربعة أطفال، قبل ان تكون نهايتها محزنة بسبب " هاتف محمول" كان قد اشتراه الزوج الى زوجته في احتفالها بعيد ميلادها، لكن لم يكن يعلم ان ذلك الجهاز سينهي العلاقة بين الطرفين. هي قصة وقعت اطوارها بمدينة أكادير، حيت ان انطلقت فصولها من دعوى قضائية ناتجة عن الاهمال الاسري من قبل زوجة، تركت واجباتها المنزلية وانغمست في غياهب مواقع التواصل الاجتماعي، التي لم تترك لها الوقت للاعتناء بالزوج والابناء. وكانت الزوجة تقضي الساعات الطوال وهي تمسك هاتفها الخلوي، تتحدث مع الغرباء، كانت البداية من صديقاتها بعدما ساعداها على التسجيج في تطبيق الواتساب من اجل الدردشة بينهن، وبعدها عمدن الى فتح حساب فايسبوكي للزوجة، والتي وضعت فيه صورها، لتستقبل العشرات من طلبات التعارف من المغرب والخليج، لتبدأ قصة اخرى للاستكشاف. كان الزوج في البداية من خلال توجهه للقضاء، هو محاولة ارغام زوجته التي غادرت بيت الزوجية وتركت الابناء رفقة والدهم، لكن الزوجة اصرت على عدم حضور الى المحكمة، وبقي الوضع حتى تدخل افراد الأسرتين، ورجعت الامور الى عهدها السابق، لم يتغير أي شيء في سلوكيات الزوجة، واستمرت المشاكل، التي تأثر بها حتى الابناء، بعدما استدعت مؤسسة تعليمية الاب تخبره أن ابنه لم يعد ينجز الواجبات المنزلية، فما كان من الاب سوى المواجهة مع الزوجة وقام بحيازة الهاتف الخلوي . صور إباحية والزوج يطالب بالطلاق بعد ان دخل الزوج الى مذكرة هاتف زوجته، كانت صدمته كبيرة، بعدما اكتشف صورا اباحية وفيديوهات لها تتحدث مع مواطنين " خليجيين" وهو ما أغضبه وتوجه بنسخ من الصور والاشرطة الى النيابة العامة، التي امرت باعتقال الزوجة والبحث معها. في كل اطوال البحث معها، وبعد ان كلفت محام بالدفاع عنها، انكرت الزوجة كل التهم بالخيانة الزوجية والفساد، وأكدت ان الصور أخدتها لنفسها وصديقاتها ولم تبعث بها الى الخليجيين، ولعلى وضعها النفسي جعل المحكمة تحيلها لخبرة طبية، التي اكدت أن هذه الاخيرة، تعاني وضعا نفسي، في حين انتهت دعوة محكمة الاسرة بتطليقها من زوجها، وهكذا انتهت حياة زوجية بفعل " هاتف محمول".