تخيم حالة استياء وغضب عارم على قطاع الصيدلة بالمغرب، بعدما تخلف الحسين الوردي، وزير الصحة، عن تنفيذ وعوده وتجاهل مطالب وانتظارات الصيادلة، ما دفع بالفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب إلى دعوة كل الأعضاء إلى اجتماع طارئ في الأسابيع القادمة لتدارس وتحديد تاريخ الإضراب الوطني المزمع تنظيمه خلال شهر شتنبر القادم. وتوعد الفيدرالية الوردي بصيف ساخن على خلفية عدم الاستجابة للملف المطلبي، الذي يشدد من خلاله المهنيون على الكشف عن الأسباب الحقيقية لاستمرار وجود الأدوية المهربة بالأسواق المغربية.