أوضحت تنسيقية الأساتذة المتضررين والمتضررات من الحركة الإنتقالية 2017 بمديرية إنزكان أيت ملول في بيانها الصادر يوم الأربعاء 19 يوليوز 2017 المنصرم ، والذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أنها أمام تجاهل مطالبها من طرف الوزارة بعد أسبوعين من المحطات النضالية، وإصرارها على خرق القانون وترويج المغالطات من داخل قبة البرلمان، تعلن مايلي : – نحيي عاليا مساندة النقابات لمحطاتها النضالية. – تثمين المحطات النضالية الناجحة التي تقوم بها التنسيقية على المستوى الإقليمي. – تشيد بالانضباط والصمود الذي أظهره المتضررون والمتضررات خلال الوقفات الاحتجاجية اليومية التي يخوضونها على مستوى المديرية. – رفضها للنتائج المعلنة، لما تشكله من خرق سافر للقانون، وللمذكرة الإطار 056/15، التي تعتبر مرجعا في تدبير ملف الحركة الانتقالية. – استنكارها للتجاهل الذي تتعامل به الجهات المسؤولة مع المطالب المشروعة للمتضررين والمتضررات وطنيا وجهويا وإقليميا. – تطالب بتصحيح هذه الوضعية غير السليمة، وضمان حق تكافؤ الفرص بين جميع مكونات الأسرة التعليمية، ضمانا لاستقرارها النفسي والاجتماعي. – تطالب بتوسيع البنية في مناطق الجذب، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من طلبات المشاركين في الحركة. وأضاف البيان أن التنسيقية تعتزم خوض برنامج نضالي تصعيدي من خلال تنفيذ اعتصام مفتوح داخل المديرية انطلاقا من يوم الخميس 20 يوليوز 2017، وفي اتصال هاتفي بأحد المتضررين أكد للجريدة أن التنسيقية ستقوم بوقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية بحضور ممثلي التنسيقيات على المستوى الجهوي اليوم الإثنين 24 يوليوز 2017، في خطوة منها سعيا وراء تحقيق المطالب المشروعة.