استكمل مساء اليوم 21 يوليوز 2017 الأساتذة الممارسون بالإقليم المتضررون من الحركة الانتقالية على مستوى مديرية التربية والتكوين خنيفرة برنامجهم النضالي الذي سطروه قبل أيام، والذي كانت آخر محطاته اعتصاما مفتوحا ليومين اثنين، رفع فيه المعنيون شعارات قوية منددة بالتدبير العشوائي الذي أدار به محمد حصاد وزير التربية والتكوين الحركات الانتقالية لهذه السنة ضاربا في العمق المذكرة الإطار، وما تم التعاقد بشأنه بخصوص هذه الحركات. المتضررون على مستوى مديرية خنيفرة نادوا بالاستمرار في المعركة النضالية حتى تحقيق المطالب، مؤكدين سواء كتنسيقية أو كنقابات ست أعلى تمثيلية على أنهم بصدد إعداد برنامج نضالي جديد إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة. جدير بالذكر أن بعض المديريات الإقليمية بالوطن قد توصلت مع المتضررين إلى حلول معقولة تتمثل في فتح المناصب التي ملئت بالمنتقلين الجدد، إن وطنيا أو جهويا، أمام الجميع في انتظار حل مشكل الفائض بواسطة مذكرة في هذا الصدد.