اصدر مساء أمس الأربعاء الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة ايت اعميرة بيانا ناريا موجها للرأي العام توصلت أكادير24 بنسخة منه ، ندد من خلاله بالأوضاع الأمنية بالجماعة ،وتدهور قطاع البيئة ، وطالب بتوفير الموارد البشرية والمادية في قطاعي الأمن والصحة والمتناسبة مع التزايد الديمغرافي لساكنة جماعة. ومما جاء في نص البيان: تتابع الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأيت عميرة بقلق بالغ تدهور الاوضاع الأمنية والبيئية بالجماعة ، حيت سجلت بأسف كبير ظاهرة تنامي الاجرام والسرقة والاعتداءات على المواطنين والمواطنات من طرف مجرمين يستعملون وسائل خطيرة كالسكاكين والسيوف ، حيت دهب ضحية هده الاعتداءات العديد من المواطنين الابرياء ودلك في غياب الحملة الفعالة والتدخل الفوري للجهات المسؤولة مما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة وحياة المواطنين . كما وقفت الكتابة المحلية على الوضع الكارتي الدي أصبحت تشهده جماعة ايت أعميرة جراء الانتشار الواسع للأزبال والنفايات وتفاقم وضعية قنوات الصرف الصحي وانسدادها بدواري العرب والحمر، مما ادى الى ظهور مرض جلدي معدي بمدرسة النخيل الواقعة بدوار العرب . وامام هذا الوضع الكارتي عقدت الكتابة المحلية لقاءا استثنائيا بمقر الحزب يوم الاربعاء 24 اكتوبر 2012 على الساعة الثامنة ليلا حيت اصدرت بيان للراي العام تؤكد فيه ما يلي : استنكارها الشديد للتدهور الامني بجماعة ايت اعميرة مما يهدد حق المواطنين في ممتلكاتهم وحياتهم وسلامتهم وامنهم الشخصي تحميلها السلطات والاجهزة الامنية مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية ومطالبتها باتخاد الاجراءات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمواطنات . استغرابها لأسلوب الأدان الصماء الدي ينهجه المسؤولون بشأن شكايات وعرائض الموطنين حول الوضع الأمني . تحميلها رئيس المجلس الجماعي مسؤولية الاثار السلبية الناجمة عن المستنقع التاتج عن فيضان قنوات الصرف الصحي بدواري العرب والحمر . تنديدها بالانتشار الواسع للمخدرات بجميع اصنافها تسويقا واستهلاكا مما يزكي فرضية غياب الامن . تنديدها بسوء تدبير مرفق النظافة بجماعة ايت أعميرة . مطالبتها الجهات المسؤولة بتوفير الموارد البشرية والمادية في قطاعي الأمن والصحة والمتناسبة مع التزايد الديمغرافي لساكنة جماعة ايت اعميرة.