ما هي المعاملة التجارية التي يمكن أن تجمع بين شيخ مسن وبين موظف في البلدية ؟ هذا الموظف المعروف ب [ ح- ن ] كانت له علاقة بالمشرف التقني[ ج - ص ] الذي كان يدير ملف صفيح آنزا بدلا عن القياد . ولأن الموظفين معا ينحدران من مراكش وبينهما علاقة زمالة ودراسة سابقتين ؛ فلقد تولى [ ح- ن ] برعاية من [ ج- ص ] الآمر الناهي في كل ملف يتعلق بالاستفادة من برنامج آكادير بدون صفيح ؛ فلقد شجع زميله [ح-ن ] على شراء مجموعة من البراريك بأسماء صديقة ومن بعد تحويلها إلى بقع أرضية في آنزا العليا . وبعد أن نجحت العملية وأصبحا الصديقان من ذوي الأموال الكثيرة , اهتديا إلى فكرة إبليسية – شيطانية كبيرة, تقتضي تهيئ عقد بيع بين بائع براكة ومشتري آخر؛ الذي يستفيد لا حقا من بقعة أرضية في مكان استراتيجي؛ المثير في المسالة هو أن البائع المفترض لا وجود له البثة . مثلا يسجل في العقد أن الغامدي بوعزة باع براكته الكائنة بحي جامايكا إلى المرغادي عبد الكبير, والحال أنه لا يوجد في الدنيا أي أحد باسم الغامدي بوعزة . في حين يستفيد المرغادي من بقعة مشترية من بائع لم يخلقه الله. طبعا حينما يصل الملف إلى لجنة البث المتكونة من ممثل عن العمران والمفتشية الجهوية للإسكان والسلطة المحلية وممثل المجلس البلدي ؛ فإن التقني [ ج- ص ] يتولى تمرير الملف . في هذا الشيك الذي نعرضه في يوربا فيل urbaville قام صاحب الشيك بشراء 8 بقع في آنزا العليا بمبلغ 1115000 درهم , والشخص الذي سحب الشيك هو [ ح – ن ] الذي تحول من موظف بسيط إلى ملياردير كبير .