للمرة 14 على التوالي، وفي إطار التسامح وقبول الأخر، يتم المزج بين التنوع الثقافي الموسيقي والمواهب الغنائية لإمتاع الجمهور، الذي يناهز المليون، حسب معطيات الدورة السابقة، والذي سيكون في بداية العطلة الصيفية على موعد مع متعة اكتشاف التنوع الغنائي لثقافات عالمية في ضيافة الموسيقى الأمازيغية. في إطار تميز مهرجان تيميتار وترسيخه لقيم التعايش والتكامل الثقافي بين الشعوب، سيكون الجمهور على موعد مع لقاءات فنية متميزة يحييها فنانون متألقون من الساحة الفنية العالمية قادمين من دول غانا- أنغولا – الغابون- السينغال- الرأس الأخضر- الجزائر- الكوت الديفوار – جنوب إفريقيا – لبنان – كوبا – إستونيا – اليابان وغيرها. خلال الدورة الحالية يستمر تيميتار في رفع تحدي مد الجسور بين الأحاسيس الإنسانية والثقافات من خلال برمجة فنية تضم فنانين مغاربة مرموقين من قبيل، أسماء المنور، عبد العزيز الستاتي، غاني، أحمد سلطان، نجاة رجوي، حميد بوشناق، سامي راي، مهدي قاموم، مجموعة ماستا فلو ومجموعة رباب فيزيون، هشام ماسين، والفنانة الأمازيغية فاطمة تباعمرانت والرايس حسن أرسموك وكذا الفرق الموسيقية الفلكلورية لأحواش مسگينة وتيوت وتفنگولت.. كما تضم البرمجة فسيفساء من الفنانين الأجانب، الذين استجابوا لدعوة نظرائهم الأمازيغيين، من بينهم، أومو سانغر من مالي، ويالا من غانا، بروناتاتيانا من أنغولا، أفرود يزياك من الغابون، إبراهيم فيرير من كوبا، إيليدا ألميدا من الرأس الأخضر، إضافة إلى عدة فرق موسيقية عالمية مثل الفرقة اللبنانية مشروع ليلى وأمازونيات أفريقيا من مالي وتراد أتاك من استونيا وأرنونكازا من الكوت ديفوار ولاباس من الجزائر ونومفوسي من جنوب إفريقيا.. بمناسبة مهرجان تيميتار، ومنذ 14 سنة، تحمل ساكنة جهة سوس ماسة، المنتمية لكل الأعمار، مشعل إشعاع المغرب ووحدته وانفتاح التراث الثقافي الأمازيغي على العالم، ورفع شعار تيميتار الدائم، ليسود السلم والفرح بين الشعوب. إن النجاح المتميز لهذا المهرجان منذ تأسيسه من طرف جمعية تيميتار، يرجع فيه الفضل للهيئات والمؤسسات والأشخاص، من ذوي النيات الحسنة، الذين رفعوا تحدي جعل هذا الموعد أجمل واجهة للثقافة الأمازيغية، نخص منهم بالذكر، جهة سوس ماسة، مجلس مدينة أكادير، جمعية الصناعة الفندقية لأكادير، المجلس الجهوي للسياحة، ولاية جهة سوس ماسة، وكل المتطوعين والمحتضنين الذين يساهمون دائماً في إنجاح كل الدورات.