خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و08 يوليوز 2017 ستكون مدينة أكادير على موعد مع الدورة الرابعة عشرة من مهرجان «تيميتار.. علامات وثقافة». فللمرة 14 على التوالي، وفي إطار التسامح وقبول الأخر، يتم المزج بين التنوع الثقافي الموسيقي والمواهب الغنائية لإمتاع جمهور عاصمة سوس وضيوفها، من المتابعين الأوفياء للمهرجان الذي ناهز عدد جمهوره المليون، حسب معطيات الدورة 13. المهرجان الذي يتم تنظيمه مع انطلاق فصل الصيف سيكون جمهوره على موعد مع «متعة اكتشاف التنوع الغنائي لثقافات عالمية في ضيافة الموسيقى الأمازيغية». وحسب بلاغ الدورة الرابعة عشرة من «تيميتار»، و«في إطار تميز هذا المهرجان وترسيخه لقيم التعايش والتكامل الثقافي بين الشعوب، سيكون الجمهور على موعد مع لقاءات فنية يحييها فنانون من الساحة الفنية العالمية قادمين من دول غانا، أنغولا، الغابون، السينغال، الرأس الأخضر، الجزائر، الكوت الديفوار، جنوب إفريقيا، لبنان، كوبا، إستونيا، اليابان وغيرها... وحسب المصدر ذاته فإن الدورة القادمة من «تيميتار» «تستمر في رفع تحدي مد الجسور بين الأحاسيس الإنسانية والثقافات من خلال برمجة فنية تضم فنانين مغاربة مرموقين من قبيل، أسماء المنور، عبد العزيز الستاتي، غاني، أحمد سلطان، نجاة رجوي، حميد بوشناق، سامي راي، مهدي قاموم، مجموعة ماستا فلو ومجموعة رباب فيزيون، هشام ماسين، والفنانة الأمازيغية فاطمة تباعمرانت والرايس حسن أرسموك، إضافة إلى الفرق الموسيقية الفلكلورية لأحواش مسگينة وتيوت وتفنگولت...». كما تضم البرمجة فنانين أجانب، «استجابوا لدعوة نظرائهم الأمازيغيين، من بينهم، أومو سانغر من مالي، ويالا من غانا، بروناتاتيانا من أنغولا، أفرود يزياك من الغابون، إبراهيم فيرير من كوبا، إيليدا ألميدا من الرأس الأخضر، إضافة إلى عدة فرق موسيقية عالمية مثل الفرقة اللبنانية مشروع ليلى وأمازونيات أفريقيا من مالي وتراد أتاك من استونيا وأرنونكازا من الكوت ديفوار ولاباس من الجزائر ونومفوسي من جنوب إفريقيا...».