جذبت الدورة 14 لمهرجان "تيميتار" الدولي، المنظم بأكادير تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أزيد من مليون و200 ألف متفرج، تابعوا حفلات المنصات الثلاث المخصصة للتظاهرة، على مدى 4 أيام. واعتبرت الجهة المنظمة، في بلاغ أن الدورة حققت نجاحا "غير مسبوق"، خاصة السهرة الختامية التي أقيمت السبت الماضي، وشهدت مشاركة نجمة الأغنية الأمازيغية الفنانة فاطمة تبعمرانت، والفنانة أسماء لمنور، ونجم الغناء الشعبي عبد العزيز الستاتي، إضافة إلى فرقة أحواش تيوت، إذ حضر الحفل أزيد من 250 ألف متفرج من سكان المنطقة والجهة وزوار المدينة من داخل وخارج المغرب. وأضاف البلاغ نفسه، الذي توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن هذا "الرقم القياسي والنجاح الجماهيري، الذي عرفه اليوم الختامي لدورة هذه السنة، يعززه نجاح آخر لا يقل عنه أهمية، يتمثل في مرور السهرة الختامية في أجواء من البهجة والمتعة والفرح، دون تسجيل أي حادث يذكر، واستمتعت خلالها الجماهير الغفيرة التي ملأت "ساحة الأمل" عن آخرها، إضافة إلى جميع الشوارع المحاذية للساحة، بأداء فنانين من العيار الثقيل". وبصم هؤلاء الفنانون، يضيف البلاغ، على أداء باهر وليلة فنية مغربية استثنائية بامتياز، قدموا خلالها أجناسا غنائية مختلفة تنوعت بين الأمازيغي والشعبي إلى جانب الغناء العصري وفنون أحواش، إذ استمتع الحضور بلحظات فنية استثنائية. الجدير بالذكر، أن الدورة 14 للمهرجان، عرفت مشاركة عدد من الأسماء الفنية المعروفة في الساحة الفنية العربية والعالمية، من هؤلاء أومو سانغر من مالي، ويالا من غانا، بروناتاتيانا من أنغولا، أفرود يزياك من الغابون، إبراهيم فيرير من كوبا، إيليدا ألميدا من الرأس الأخضر، إضافة إلى فرق موسيقية عالمية، مثل الفرقة اللبنانية مشروع ليلى، وأمازونيات إفريقيا من مالي، وتراد أتاك من إستونيا، وأرنونكازا من كوت ديفوار، ولاباس من الجزائر، ونومفوسي من جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الفنانين المغاربة غاني، ونوري، ونجاة رجوي، وحميد بوشناق، وسامي راي، ومهدي قاموم، ومجموعات ماستا فلو، ورباب فيزيون، وهشام ماسين، والرايس حسن أرسموك، وكذا مسكينة وتيوت وتفنگولت.