تفاجأ عدد من مواطني جماعة التامري (شمال أكادير) من الغياب المستمر لرئيس جماعتهم منذ أزيد من ثلاتة أسابيع، بعدما حوصر بمقر الجماعة مؤخرا من طرف عدد من الأعضاء، المكونين للأغلبية والمعارضة في نفس الوقت داخل المجلس الجماعي. يذكر أن عبد الله أبرني البرلماني السابق ورئيس جماعة التامري كان قد وعد عدد من أعضاء المجلس وكذا المواطنين عقب احتجازه لما يزيد عن ست ساعات بتقديم استقالته من رئاسة الجماعة المذكورة كما وضح ذلك فيديو تداولته عدة صفحات اجتماعية ومواقع اخبارية، غير أنه اختفى عن الأنظار منذ ذلك الحين، لما يطرح عدة تساؤلات تخص تسيير هذه الجماعة مستقبلا. ويشار أن جماعة التامري تشهد صراعات داخلية بين رئيسها الذي فقد أغلبيته و 17 عضوا ومستشار جماعيا من أصل 27 منذ أزيد من سنتين دون أن تحرك وزارة الداخلية اي اجراء من شأنه حل مشكل البلوكاج الحاصل. وعلمت أكادير 24 من مصادرها أن شجارا وقع يوم أمس الاثنين داخل مكتب رئاسة الجماعة بين أحد الأعضاء المعارضين ومستشارة مؤيدة لسياسة الرئيس، ويجهل لحد الأن أسباب ودوافع هذا الشجار الذي نقلت من جرائه المستشارة حسب ذات المصادر الى المستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية. سعيد أمسدار _أكادير24