معطيات مثيرة يتوفر عليها موقع يوربا فيل urbaville تفيد أن الطريقة المتسرعة وأللا إنسانية التي قادت بها سلطات آكادير ملف صفيح آنزا بالطريقة المعلومة والتي كان من نتائجها تشريد آلاف من الأسر واستقدام أسماء بالمئات لتستفيد بدلا عنها كانت باتفاق سري بين اسمنت المغرب ونافذين في ولاية الجهة . ذالك أن اسمنت المغرب كانت قد أعدت مشروعا سيا حيا وعقاريا أسمته وازيس آكادير وكلفت مكتب الدراسات B-MARKETING بالدار البيضاء بإعداد دراسة الجدوى . المكتب المذكور قام بإعمال مبدأ المناولة وكلف مكتب دراسات آخر بالعاصفة الفرنسية باريس هو PLANETH المختص في الهندسة الصناعية . الدراسة ثم إعدادها في سنة 2003 ؛ أي مباشرة مع قدوم طارق القباج رئيسا على بلدية آكادير والذي تربطه بمسؤولي إسمنت المغرب [علاقات ود مدنية في شخص مدير وحدات الجنوب الإسمنتية عبد الله حرمة]غير أن المشروع سيعرف تغييرا في تاريخه حتى يظهر الأمر وأنه وليد تفكير لحظي ناتج عن تغيير مقر معمل إسمنت المغرب من آنزا إلى إيمي مقورن . مشروع وازيس آكادير قدمته إدارة إسمنت المغرب الجهوية بآكادير إلى ولاية جهة سوس ماسة درعة وإلى المركز الجهوي للإستثمار من أجل المصادقة . وسوف يمتد هذا المشروع على الآراضي المحاذية للبحر و التي كان يسكنها مواطنو براريك آنزا . كما سيقام جزء من المشروع على الهضاب التي كانت سابقا تشكل محاجر لاستخراج الكلس والأحجار وهو ما سيعفي اسمنت المغرب من تطبيق بنود دفتر التحملات القاضي بإرجاع كل مقلع مستغل إلى حالته الطبيعية قبل الاستغلال . موقع يوربا فيل urbaville سيعود لهذه الجريمة المسماة ” استثمار ” والتي تداخلت فيها أطراف عديدة واستغلت فيها مقاصد المشروع الأممي مدن بدون صفيح بطريقة مريبة ومشينة , كانت نتيجتها كارثية على ساكنة صفيح آنزا الذين تشردوا بدون أن ينالوا حقهم الأممي في السكن منذ 2008 وإلى الآن.