في وقت ما زال الرأي العام المغربي لم يستوعب بعد الفضيحة الجنسية التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور محادثات سرية بين أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان وبعض طالباته، يتحدث فيها الأستاذ عن استعداده لمنح نقاط مرتفعة للطالبات المعنيات، شرط ممارسة الجنس معه، حتى تفجرت، بحر الأسبوع الماضي، فضيحة جديدة بمدينة بني ملال، بعد إقدام طالبة بالكلية متعددة التخصصات التابعة لجامعة السلطان مولاي اسليمان بالمدينة نفسها، على وضع شكاية لدى وكيل الملك تتهم من خلال أحد الأساتذة بابتزازها جنسيا مقابل تحصيل نقاط جيدة. تفجير هذا الملف جعل ممثل النيابة العامة يحيل الشكاية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، من أجل التحقيق في مضمون الاتهامات الموجهة إلى الأستاذ. عن الأخبار: