حل بأكادير أول أمس فريق عمل مكون من مغاربة و فرنسيين,للوقوف على مدى نجاعة اختراع أصغر آلة تشتغل بالطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر لتصبح صالحة للشرب ,الذي اكتشفها الشاب المغربي أسامة عبو البالغ من العمر 18 سنة و الذي جسد الفكرة على أرض الواقع أمام المشرف الفرنسي تييو مير صاحب الفكرة الاولى و رئيس المنظمة العالمية للماء الذي ابدى اعجابه باختراع اسامة ابن مدينة مكناس, خصوصا بعد كفاحه في تطوير الالواح الشمسية. و قد قدم أسامة مشروعه أمام مسؤوليين بمدينة أكادير و قام بشرح اختراعه بطريقة مبسطة حيث جعلها اول نموذج لآلة ذات الاستعمال المنزلي لتحلية مياه البحر ,توضع بها 10 لترات لتستخرج نصفها ماءا معدنيا عذبا صالحا للشرب. و يقول أسامة ان صنع الالة لا يتطلب الكثير اذ تعتمد على ادوات بسيطة من الخشب و الحديد و الزجاج