اضطر تجار وأرباب شركات إلى التكتل في منتدى للتواصل السريع، عبر "واتساب"، للتنسيق بينهم لمواجهة خطر شبكة إجرامية تتجدد باستمرار، نفذت عمليات احتيال كبيرة، ونصبت على الضحايا في حوالي 20 مليارا. وذكرت جريدة "الصباح" أن أغلب أفراد العصابة ينحدرون من عمالة شتوكة أيت باها، وينشطون على الصعيد الوطني، وتقوم عملياتهم على طريقة احتيالية، إذ ينشئون شركة باسم شخص غالبا ما يجلبونه من الجنوب، مهمته تكون المسير الوحيد للشركة، كما يعمدون إلى ترويج مبالغ مالية في الحساب البنكي الذي يفتحونه للشركة، قبل أن يشرعوا في النصب على شركات مواد البناء والمكيفات والمواد الغذائية وكل السلع الأخرى، إذ بعد معاملة بسيطة يعمدون إلى اقتناء كميات كبيرة وتسليم شيكات، ليفاجأ الضحايا في ما بعد بعدم كفاية الرصيد، ويجنحون إلى محاولة إيجاد صيغة حبية، لكن دون جدوى، قبل اكتشاف ألاعيب العصابة المحكمة التنظيم